مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة تشارك في جلسة إحاطة بشأن فلسطين
شاركت علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في جلسة الإحاطة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بشأن الوضع في فلسطين والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى وجه الخصوص تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، وجاء هذه الجلسة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
بيان عاجل من المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة
وأكدت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في كلمة دولة قطر بالجلسة، أنها ترحب بالإحاطة المفصلة والشاملة التي قدمها المسؤولين الأمميين حول الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أعربت عن قلق دولة قطر البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وعواقبها الوخيمة على المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وكشفت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، الحاجة العاجلة إلى إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافي وآمن ومستدام إلى القطاع، مشددة على أن دولة قطر طالبت بتوفير السلع والخدمات الأساسية للسكان، بما في ذلك المياه والغذاء والإمدادات الطبية والوقود والكهرباء، وذلك اتساقاً مع القانون الإنساني الدولي، والذي يشدد على ضرورة عدم حرمان المدنيين من السلع والخدمات التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية في قطر، أن استمرار القصف على عدد من المناطق في قطاع غزة يعقد جهودها الرامية للتوسط في إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
بيان قطر بخصوص القصف على غزة
وأشارت وزارة الخارجية في قطر، أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أن تواصل القصف يضاعف الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد تأمين إطلاق سراح الرهائن.
وشدد وزير خارجية قطر، على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.