عاجل.. صدامات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر إقامة نتنياهو
وقعت عدد من الصدامات بين متظاهرين الإسرائليين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر إقامة نتنياهو، وذلك نظرًا لخروجهم في مظاهرات من أجل وقف العدوان والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية وجاء في نبأ عاجل.
مظاهرات في إسرائيل بشأن الأوضاع في غزة
وأوضحت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس، أن الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة الأكثر اشتعالًا، وذلك بعد رشقات صاروخية متتالية قال الجيش الإسرائيلي إن مصدرها جنوب لبنان، وأن هناك العديد من الصواريخ التي تصدت إليها الصواريخ المضادة للدروع أو اُسْتُخْدِمَت القبة الحديدية، وبعض الصواريخ التي سقطت في مناطق مفتوحة.
وفي وقت سابق، تظاهر نحو 200 إسرائيلي من أقارب الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية وغيرهم من المؤيدين، اليوم الخميس، أمام السفارة المصرية، الواقعة في شارع بازل بتل أبيب، مطالبين القاهرة بالمساعدة في التفاوض مع حماس للإفراج عن أقاربهم، وجرت التظاهرة بموافقة الشرطة وتحت تأمينها.
وأوضحت صحيفة “معاريف” العبرية، أن المتظاهرين وقفوا عند مدخل السفارة المصرية في إسرائيل وهتفوا باللغة الإنجليزية: “أعيدوهم إلى الوطن الآن!”، بينما كانوا يلوحون بصور أقاربهم من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة، عن أورين زكريا من ريشون لتسيون والدة الأسيرة الإسرائيلية إيدن (28 عاما) من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية التي تم أسرها في حفلة الألوان في راعم قائلة: “مرت ثلاثة أسابيع، ولا توجد نتائج، يقال لنا إن المعلومات استخباراتية وسرية، نريد أن نعرف ما هو مصيرها”.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.