تونس: وزارة الفلاحة تقرّر تشديد المراقبة على استعمالات المياه
قررت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري في تونس، تشديد المراقبة على مدى احترام المقرر الذي يحجّر بعض استعمالات للمياه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللّازمة ضد المخالفين.
وفي وقت سابق، شدد وزير الشئون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج نبيل عمّار، اليوم السبت، على ضرورة توحيد الجهود، وتنسيق المواقف من أجل وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل وجهها إلى عدد من نظرائه في الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وعديد الدول، لا سيما الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الوزير التونسي تشديده على ضرورة تكثيف العمل لوقف الاستهداف الممنهج للمدنيين العزّل، وفتح كل القنوات من أجل إيصال المساعدات الانسانيّة العاجلة بشكل آمن ومستدام.
وقال عمّار إنه من الضروري تعميق وتعجيل التشاور والتحرك لإنهاء آخر معاقل الاستعمار في العالم بإرجاع الحق الفلسطيني دون مماطلة أو تسويف.
ولليوم الـ29 على التوالي، يشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، حيث يُطلق سلسلة غارات عنيفة وقصفا متواصلا على معظم أنحاء قطاع غزة، استشهد على إثرها 9488 فلسطينيا، بينهم 3900 طفل.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت جامعة الأزهر المباني الجديدة في المغراقة بغزة.
ومنذ ساعات، قصفت الطائرات الإسرائيلية، اليوم السبت، مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء في مدينة غزة، ما تسبب بحريق كبير في المكان وأخرج المولد من الخدمة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى، مما أثر على عمل المرافق الطبية الحيوية فيه.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 967 مجزرة في حق الفلسطينيين منذ بدء العدوان.
وأضاف قدرة أن «الاحتلال ارتكب مجزرة عند بوابة مستشفى الشفاء أوقعت 15 شهيدا و60 جريحا»، مشيرًا إلى أنه ما تم استهدافه في القافلة اليوم هو سيارتا إسعاف.
وتابع: أبلغنا الأمم المتحدة والصليب الأحمر بخصوص القافلة التي قصفها الاحتلال، مناشدا العالم «أن لا يقف صامتا أمام مجزرة اليوم والحقائق التي نقدمها».
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
استهدف الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مدرسة بداخلها نازحين بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.