رئيس أرض الصومال ينتقد دعم الدول الغربية لهجمات إسرائيل في غزة
انتقد رئيس إدارة أرض الصومال الانفصالية، موسى بيحي عبدي، دعم الدول الغربية لما تقوم به إسرائيل في غزة، وانتقد بشكل خاص الحكومتين الأمريكية والبريطانية.
وسلط رئيس إدارة أرض الصومال الانفصالية، الذي كان يتحدث في هرجيسا في احتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لإنشاء قوة الشرطة في أرض الصومال الضوء على الخسائر المأساوية في أرواح الفلسطينيين، حيث تم الإبلاغ عن سقوط 9.500 شخص 70% منهم من الأطفال والنساء.
وأعرب رئيس إدارة أرض الصومال الانفصالية، عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة، وكشف عن تعرض ثلاثة مستشفيات، إحداها مملوكة للأمم المتحدة للقصف، مما أدى إلى مقتل 200 شخص.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي كان في إسرائيل خلال هذا الوقت، مما يؤكد على خطورة الوضع.
وأعرب رئيس أرض الصومال، عن أسفه لأن مبادئ حقوق الإنسان التي تدعو إليها الدول الغربية قد تآكلت على ما يبدو في ظل الأزمة المستمرة، ودعا الدول العربية إلى اتخاذ موقف مما يجري في غزة.
"أرض الصومال" تحذر من جعلها منطقة تعمل فيها بعثة الاتحاد الأفريقي
حذرت حكومة أرض الصومال الانفصالية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من جعل أراضيها من المناطق التي تعمل فيها بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميص"، قائلة "إن أرض الصومال دولة مستقلة وليست جزءا من الصومال".
وقالت حكومة أرض الصومال الانفصالية، في بيان صادر من خارجيتها: "تعارض أرض الصومال أي قرار يصدر عن مجلس الأمن ينص على أن أرض الصومال هي أحد مناطق عمل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال".
وأضاف البيان أن أرض الصومال تحدثت عدة مرات عن موقفها من عمل بعثة الاتحاد الأفريقي، لكنها أدرات أن تكرر ذلك مرة أخرى بعد صدور قرار بتوسيع عمل البعثة من قبل مجلس الأمن، يمكن أن يدرج أرض الصومال في المناطق التي تعمل فيها بعثة الاتحاد الأفريقي.
وأردف البيان قائلا: "وفقا لتقصي الحقائق التي قام بها الاتحاد الأفريقي في أرض الصومال عام 2005، فإن أرض الصومال تتمتع بخصائص الدولة الحديثة، وبالتالي لم تكن أرض الصومال أبدا جزءا من مناطق عمل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال".
وطلبت أرض الصومال من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إجراء تغييرات على قراره الذي يجعل أرض الصومال من المناطق التي ستعمل فيها البعثة الأفريقية، واحترام استقلال أرض الصومال.