السودان.. حاكم إقليم النيل الأزرق يطلع على الأوضاع الأمنية والخدمية بمحافظة التضامن
اطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، على مجمل الأوضاع الأمنية وسير الأداء والمنجزات التي تحققت على صعيد الخدمات التي تهم مواطني محافظة التضامن.
جاء ذلك لدى لقاء حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان بمكتبه اليوم فرح كباس أحمد محافظ محافظة التضامن وتناول اللقاء عددًا من القضايا ذات الصلة بالجهود التي تعكف عليها محافظة التضامن في مجال توظيف الإمكانيات المتاحة دعماً للخدمات بالمنطقة.
وأوضح محافظ التضامن في السودان، أنه قدم تنويرًا متكاملاً لحاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، حول الأوضاع الأمنية وسير الموسم الزراعي وبرنامج التعايش السلمي بالمنطقة الغربية إلى جانب الترتيبات الخاصة بالتحضير لانطلاقة العام الدراسي الجديد، موضحًا أنه تم إطلاع حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، على الجهود التي بذلت في سبيل دعم الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع بالمنطقة الغربية.
وأعلن فرح كباس أحمد، أن الموسم الزراعي الحالي في السودان يبشر بطفرة إنتاجية عالية غير مسبوقة، موضحًا أن حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان وعد بإيجاد المعالجات الخاصة بتشييد الفصول المدرسية بالمرحلة المتوسطة بالمحافظة، مبيناً أن الحاكم وجه بضرورة المتابعة والتنسيق مع وزارة الزراعة لاستكمال مراحل مكافحة الآفات الزراعية بالمحافظة.
وأضاف أن حاكم إقليم النيل الأزرق في السودان، وجه وزارة المالية بتخصيص الموارد اللازمة لمعالجة التحديات التي تواجه مسيرة الأداء بالعام الدراسي بمحافظة التضامن.
السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على ثالث قاعدة عسكرية للجيش في دارفور
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، توسيع سيطرتها في إقليم دارفور، اليوم السبت، فيما سقط 15 قتيلا في قصف بالعاصمة الخرطوم.
وتتقدم قوات الدعم السريع في السودان، نحو قواعد للجيش في إقليم دارفور في السودان، الذي يعاني أصلا من تداعيات عقود من النزاع.
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، السبت، أنها "حررت" قاعدة عسكرية في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان.
وفر أكثر من نصف مليون شخص من العنف الدائر في دارفور إلى تشاد المجاورة التي تبعد 30 كيلومترا فقط عن الجنينة، منذ بدء الصراع العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان في منتصف أبريل/نيسان الماضي.
والقاعدة العسكرية في الجنينة هى الثالثة التي تعلن قوات الدعم السريع في السودان، السيطرة عليها خلال أسبوع، بعد قاعدة زالنجي عاصمة وسط دارفور، وقاعدة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وثاني أكبر مدينة في السودان.
من جانبه، أصدر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بيانا شديد اللهجة الإثنين الماضي، حذر فيه من مؤشرات على "هجوم وشيك واسع النطاق" في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هذا الهجوم "من شأنه أن يعرّض لأقصى درجات الخطورة مدنيين بينهم مئات آلاف النازحين فر العديد منهم مؤخرا إلى الفاشر من مناطق أخرى".
ودارفور منطقة تعادل مساحتها مساحة فرنسا ويسكنها ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة.
الخرطوم
وفي الخرطوم قتل 15 مدنيا على الأقل السبت إثر تعرض منازلهم للقصف، بحسب ما أكد مصدر طبي.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته، إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت إلى مستشفى النو بمنطقة أم درمان في ضاحية الخرطوم.
ويحتدم القتال في مناطق مكتظة بالسكان بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وأدى الصراع بين الجنرالين المتنافسين إلى شلّ الخدمات الأساسية في السودان وتدمير أحياء بأكملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد.
وأسفرت الحرب عن سقوط 10400 قتيل وفقا لمنظمة اكليد المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات، كما أدت إلى نزوح ولجوء أكثر من 6 ملايين سوداني، وفق الأمم المتحدة.
واستؤنفت المحادثات بين الطرفين برعاية أمريكية-سعودية في مدينة جدة، الأسبوع الماضي.
وقالت الرياض إن الهدف من المباحثات "تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإجراءات أخرى لبناء الثقة من أجل التقدم نحو وقف دائم للقتال".
وفي المفاوضات السابقة، تبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك الهدنات المتفق عليها، كما اتُهم كلاهما بعرقلة توزيع المساعدات.
ونشرت قوات الدعم السريع في السودان، الإثنين الماضي" مقطع فيديو لقائدها حميدتي الذي ظل بعيدا عن الأنظار خلال الفترة الماضية، ألقى فيه باللوم على البرهان في الحرب وهنأ قواته بـ"انتصاراتها" في دارفور وكردفان.
كما قال حميدتي "ليست عندنا أي مشكلة في السلام" لكن "لن نقبل أي سلام يتيح لك إعادة تجهيز نفسك لأجل حرب جديدة".
