عاجل.. رشقات صاروخية من غزة تجاه أسدود.. ودوي صافرات الإنذار
أطلقت المقاومة الفلسطينية، عددًا من الرشقات الصاروخية من قطاع غزة إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية في أسدود، مما أدى إلى وجود دوي صافرات الإنذار هناك، وجاء ذلك حسبما افادت “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل لها اليوم الأحد.
رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مستوطنة أسدود
وأمس السبت، أطلقت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة، رشقات صاروخية باتجاه أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات الإسرائيلية الأخرى، وذلك كرد على ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر على عدد من المناطق في غزة.
رشقات صاروخية من غزة باتجاه أسدود
وأوضح مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن هناك عدد من الرشقات الصاروخية من قطاع غزة باتجاه أسدود وعسقلان.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 9488 ضحية بينهم 3900 طفل و2500 سيدة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، إلى وفاة 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، تعمد الاحتلال استهداف 105 من مؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.