الجيش الإسرائيلي يعلن تقسيم قطاع غزة إلى شطرين
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تقسم قطاع غزة إلى شطرين وذلك خلال العملية البرية التي يقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة على عدد من المناطق في قطاع غزة.
بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه يشن ضربات "قوية " على غزة مؤكدا أنها "ستتواصل" خلال الفترة المقبلة، وذلك كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية من إحداث خلل في الجانب الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر الماضي، والتي عرفت إعلاميًا بـ"طوفان الأقصى".
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن العملية البرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تتقدم وفق الخطط الموضوعة، وهو ما جاء خلال تصريحات تلفزيونية لسكاي نيوز عربية، اليوم الأحد.
الجيش الإسرائيلي في العملية البرية على غزة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن مقتل وإصابة عدد من جنوده شمال قطاع غزة، وذلك خلال عملية الاجتياح البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المناطق في غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء الجنود القتلى وهم، الرائد يهودا ناتان كوهين 25 عاما من شميدت ماحولا، قائد سرية في دورية جفعاتي والرقيب جلعاد نحميا نيتسان 21 عاما من شيلو في دورية جفعاتي، والرقيب يونداف راز ليفنشتاين 23 عاما من إيلات، في دورية جفعاتي، والرائد ليئور أرازي 25 عاما من جفعات حاييم ايهود، مسعف قتالي في وحدة شيلداغ.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.