غواصة نووية أمريكية تنضم لحاملتي طائرات في الشرق الأوسط
وصلت غواصة نووية أميركية إلى الشرق الأوسط، وذلك لتنضم لحاملتي طائرات أميركيتين في الشرق الأوسط، ويأتي ذلك وفقا لما ذكرته القيادة المركزية الأميركية، في تغريدها لها عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات “اكس”.
غواصة نووية أمريكية في الشرق الأوسط
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الاثنين، أن غواصة نووية من فئة "أوهايو" وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت القيادة المركزية الأميركية، إلى أن الغواصة "أوهايو" وصلت أمس الأحد، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية بالشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة سترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط، في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس" على إسرائيل.
وستنضم حاملة الطائرات "يو اس اس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد" التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس قبل أسبوع.
وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن أكدت التزامها الصارم بأمن إسرائيل
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن زيادة نشر قوات الولايات المتحدة الأمريكية، يؤكد صرامة التزامها بأمن إسرائيل.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي قائلًا: نعتزم ردع أي دولة أو جهة تهدف تصعيد الحرب، مُشددًا على أنه طلب من المسؤولين الإسرائيليين التفكير في اختيار أهدافهم وان يأخذ في الاعتبار وجود مدنيين في مكان تنفيذ عملياتهم.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.