الأردن يكشف تفاصيل الإنزال الجوي للمساعدات في غزة
نشرت وكالة الأنباء الأردنية، تفاصيل عملية إنزال مساعدات طبية جوا على غزة وسط الحرب الدائرة، والتي نفذها جيش الأردن، مساء الأحد.
الأردن ينزل مساعدات طبية جوا على غزة
وكشف مصدر أردني، لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه جرى إبلاغ إسرائيل بضرورة تحمل مسؤولية حماية المستشفى الأردني في القطاع المحاصر، موضحًا أن الجيش الأردني استخدم المظلات في إنزال المساعدات من الجو لصعوبة إيصالها عبر مروحيات أو برا.
وأشار مصدر أردني، إلى أن الجهات الرسمية الأردنية أبلغت السلطات الإسرائيلية إضافة إلى أطراف أخرى بأن الأردن لن يقوم بتأجيل إيصال المساعدات الإنسانية الطبية، بسبب اقتراب نفاد المستلزمات الطبية من المستشفى الأردني.
أكد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن أن سلاح الجو الملكي تمكن من إيصال مساعدات طبية ودوائية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وقال الملك عبدالله الثاني على حسابه في منشور على منصة إكس "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين."
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.