جيش الاحتلال يزود قواته في غزة بمعدات مجهزة للشتاء
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية تزويد قواته بمعدات مجهزة للشتاء في غزة.
قصف جيش الاحتلال لقطاع غزة
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في القصف الغاشم على عدد من المناطق في قطاع غزة، وكانت الليلة الماضية إحدى الأوقات التي اشتد فيها القصف مما تسبب في مقتل أكثر من 200 فلسطيني في غزة.
تسببت ترسانة الأسلحة الإسرائيلية في غزة من تدمير أكثر من 30 ألف منزل ومبنى سكني في غزة، خلال خمسة أيام فقط، حسب إحصاءات رسمية فلسطينية، مما يسلط الضوء عن الأسلحة التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة.
ثاني أكبر قنبلة في ترسانة إسرائيل
يعد أبشع ما في ترسانة الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة ضد غزة، القنبلة التي قصف بها مخيم جباليا، حيث تم القصف بقنبلتين يفوق وزن الواحدة 900 كغ، وسط مطالبات إدارة بايدن بتفسير من إسرائيل لضربتها الأخيرة التي أودت بمئات الضحايا.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي 242 مختطفا في غزة حتى الآن وارتفاع عدد القتلى العسكريين إلى 348 قتيل منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أي منذ 7 أكتوبر الماضي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.