الحكومة الإسرائيلية تصدق على قرار يمكن من إغلاق قنوات ومكاتب إعلامية أجنبية
صدقت الحكومة الإسرائيلية، منذ قليل، على قرار يمكنها من إغلاق قنوات ومكاتب إعلامية أجنبية، لم تتوقف محاولات الاحتلال بتغييب الرواية الفلسطينية والتعتيم على المجازر المروعة وحرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
بيان عاجل من الحكومة الإسرائيلية
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، توقف مواقع إخبارية فلسطينية، بعد تعرضها لهجمات إلكترونية مصدرها الاحتلال، في إطار محاولات التعتيم على مجازره في قطاع غزة.
وفي سياق أخر، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية من تل أبيب، أوفير جندلمان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد للقتال على عدة جبهات في آن واحد، مشددًا على أن الجميع في الحكومة الإسرائيلية مستعد للدفاع عن أرضيهم ودولتهم، بحسب قوله.
تصريح عاجل من متحدث الحكومة الإسرائيلية
وتابع: “إذا شن حزب الله هجمات على قوات الاحتلال الإسرائيلي على كل لبناني أن يفهم ويدعي تداعيات هذه الحرب التي بدءها حزب وسيعلم ماذا سيحدث في البلد المدمر”، مشددًا على أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين لكن العكس، وجاء ذلك خلال مداخلة عبر الإنترنت بـ"سكاي نيوز عربية".
ونفى متحدث الحكومة الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي هو من قام بالغارة على المستشفى المعمداني أمس والتي تسببت في قتل ما يقارب الـ500 مواطن، مشددًا على أن الجهاد هو من قصف المستشفى وليس قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.