مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس حكومة فلسطين يجهش بالبكاء على الهواء.. “مجازر غزة تتجاوز طاقة الإنسان”

نشر
محمد أشتية رئيس الوزراء
محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني

أجهش محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال إلقاء كلمته في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومة فلسطين، وذلك خلال حديثه عن القتلى الفلسطينيين والقصف الإسرائيلي وقتل الأطفال وقصص لعائلات كتبتها من داخل الحرب في غزة.

كلمة محمد اشتية بخصوص الحرب في غزة

وأوضح أنه وعلى المحكمة الجنائية الدولية التحرك فورًا الآن، مشددًا على أنه يدعوها إلى إصدار أمر باعتقال المجرمين المسؤولين عن الجرائم التي تشهدها غزة

وأشار إلى أن المشاهد من العنف والمجازر التي يرتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة تتجاوز طاقة الإنسان على التحمل، موضحًا أن غزة جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني.

ونوه بأن وزير التراث الإسرائيلي الذي صرح أمس بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، لم يكتف بعدد الشهداء والمشردين وأراد أن يرى هيروشيما جديدة في غزة، مشيرًا إلى أنه يحيي الدول التي سحبت سفراءها من إسرائيل، موضحًا أنه يدعو بقية الدول لرفع صوتها ضد جرائم الاحتلال.

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: “أدعو الأمم المتحدة لإلغاء يوم الطفولة بعد قتل آلاف الأطفال في غزة”، وجاء ذلك خلال ختام كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.