سيرين عبد النور بعد قتل 3 أطفال بلبنان: ما في كلام يوصف
أعربت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، عن حزنها الشديد وغضبها لما تتعرض له الأطفال من قصف إسرائيل في لبنان وغزة.
سيرين عبد النور تدين العدوان الإسرائيلي على غزة
نشرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، عبر حسابه بموقع التدوينات إكس و"تويتر" سابقًا، صورة لثلاثة بنات استشهدن خلال القصف الإسرائيلي على مناطق بالحدود اللبنانية الإسرائيلية، وكتبت: "استهداف الأطفال صار شغلكم الشاغل صار هواية عندكم، ما في كلام يوصف الوجع يا ويلكم من الله، رحمتك يا رب".
وكانت نشرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور صورة لطفل فلسطيني من تحت انقاض غزة نتيجة الضرب المستمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استعانت على الصورة بكلمات من أغنية زينة قطعان «في حزن وسع المدى».
وأضافت «عبدالنور» عبر «فيس بوك»: «في حزن واسع المدى في وجع جوا عميق لا صوت باقي ولا صدى ولا مين يكفي الطريق فضيوا المطارح يازمن راحوا اللي هون اتجمعوا رسموا سوى صورة وطن وأول شرارة ولعوا هون اللي ع الطاولة صدرون خشب رسموا لبكرة صباح جديد رسموا للثورة نشيد الغضب وراحوا بهالليل هن والنشيد والصباح ماطل وبعيد ضل بعيد واختنق صوت النشيد».
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.