موظف بمستشفى في رفح يجد زوجته وأبناءه الأربعة قتلى بقصف إسرائيلي
صدمة كبيرة عاشها مسئول العلاقات العامة بمستشفى أبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة منذ قليل، وذلك بعد أن استلم وهو يعمل داخل المستشفى جثامين زوجته وأبناءه الأربعة، جراء القصف الإسرائيلي على منزله في مدينة رفح فجر اليوم الإثنين.
قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة
وظهرت الصدمة الكبيرة على وجه طلعت برهوم، موظف بمستشفى أبو يوسف النجار، وذلك لما تعرض له منزله من قصف إسرائيل مما أدى لمقتل أسرته، موضحًا أن مقتل 4 أسرته جاء جراء قصف إسرائيلي استهدف المنزل مباشرة.
ويستمر القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، وشهدت الليلة الماضية بالتزامن مع قطع الاتصالات والإنترنت قصف وعدوان إسرائيلي غاشم استهدف المدنيين في قطاع غزة، مما تسبب في مقتل أكثر من 200 قتيل وإصابة أخرين، وذلك حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.