بايدن لـ نتنياهو: "نتعهد بمُواصلة تقديم الدعم لإسرائيل في مُحاربة حماس"
وعد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم الدعم لإسرائيل لمُحاربة حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن "الرئيس (جو بايدن) أوضح، في محادثة مع نتنياهو اليوم، أننا سنواصل ضمان حصول إسرائيل على الأدوات والوسائل اللازمة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأنجلوسكسونيين يدفعون الشرق الأوسط لبدء حرب كبرى.
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن النهج الذي يتبعه الغرب يؤدي عادة إلى تصاعد الإرهاب ونزوح ملايين اللاجئين.
هذا وقد أعلنت واشنطن منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة عن دعمها لتل أبيب، وأرسلت قوات إلى الشرق الأوسط وحاملتي طائرات.
كذلك حذرت واشنطن كلا من طهران وحزب الله بعدم التدخل وتوسيع الحرب واستهداف إسرائيل.
هذا وقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10022 قتيلا بينهم 4104 أطفال، السابع من أكتوبر الماضي.
أمريكا تُخطط لنقل أسلحة بـ 320 مليون دولار إلى إسرائيل
تُخطط الإدارة الأمريكية برئاسة "بايدن" لنقل قنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة 320 مليون دولار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء الإثنين.
وهي صفقة أسلحة كبيرة تأتي وسط مخاوف مُتزايدة في الكونجرس وبين بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأرسلت الإدارة إخطارًا رسميًا في 31 أكتوبر إلى قادة الكونجرس بشأن النقل المخطط له لمجموعات من الأسلحة الموجهة بدقة التي تطلقها الطائرات الحربية، وفقًا لمراسلات اطلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال".
وبموجب الاتفاق، ستقوم شركة رافائيل الأمريكية لصناعة الأسلحة بنقل القنابل إلى شركتها الأم الإسرائيلية رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية، حسبما ذكرت المراسلات.
أمريكا تُعلن إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هُدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس
أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إحراز تقدم بشأن التوصل إلى هُدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأحد.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في حصيلة غير نهائية ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأوضحت أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
بايدن يُطالب بهُدنة مُؤقتة في غزة لاستعادة المُحتجزين
طالب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إسرائيل وحركة حماس بوقف القتال من أجل إتاحة الوقت لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، لكنه لم يدعم فكرة الوقف الكامل لإطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
وفي أثناء حفل لجمع التبرعات السياسية في مدينة مينيابوليس، قاطع أحد المتظاهرين بايدن قائلا: "أريدك أن تدعو إلى وقف إطلاق النار الآن"، ليجيبه الرئيس الأمريكي: "أعتقد أننا بحاجة إلى توقف مؤقت... التوقف يعني إعطاء الوقت لإخراج المحتجزين".
يُذكر أن العديد من الجماعات التقدمية في أمريكا، وكذلك المسلمين والعرب في البلاد، انتقدوا بايدن بسبب دعمه للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين.
وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الماضي أكثر من 8800 قتيل من بينهم نحو 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
بايدن وملك الأردن يُؤكدان مُجددًا ضرورة حماية حياة المدنيين في غزة
ناقش الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، والعاهل الأردني "الملك عبدالله الثاني"، التزامهما المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في قطاع غزة خلال الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، حسبما أفاد البيت الأبيض، الأربعاء.
وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا مُجددًا ضرورة حماية حياة المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة.
وأفاد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن بايدن "أكد أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي تدافع فيه إسرائيل عن مواطنيها وتحارب الإرهاب".
وأضاف البيان: "ناقش الطرفان الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب والحد من التوترات الإقليمية".
وتابع: "أكد الرئيس والملك عبد الله التزامهما بالعمل معا ومع الشركاء الإقليميين الآخرين لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية".
واختتم البيان بالقول: "أعرب الرئيس عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مؤكدا مجددا دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن".