الكواليس الكاملة لأزمة "أنجلينا جولي" مع والدها بسبب دعمها لأهالي غزة
حرصت نجمة هوليود "أنجلينا جولي" على التطرق لما يحدث في "غزة" مُؤخرًا من خلال حسابها على موقع "إنستجرام" عبر منشور مُطول، طالبت فيه بضرورة وقف إطلاق النار وإيقاف الحرب على الفور مع إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وأهاليها الذين يُعانون الأمرين مما يحصل.
أنجلينا جولي لم تكتف بذلك، وإنما استمرت أيضًا في التنديد بما يحصل، بعدما تطرقت إلى أنها زارت هذا المكان من قبل في إشارة لقطاع غزة وتعلم كم المعاناة الذي يعانيها الأهالى هناك داخل القطاع، وبالتالي لا بد من إيصال المساعدات على الفور.
وكتبت بالنص: "يبلغ عدد سكان غزة أكثر من مليوني شخص (نصفهم من الأطفال)، يعيشون تحت حصار شديد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، بالإضافة إلى عقود من النزوح وانعدام الجنسية، شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل البلاد حاليًا تشكل جزءاً صغيراً مما هو مطلوب وكانت تسلم بصورة أكثر قبل الضرب، فالتفجيرات تتسبب في خلق احتياجات إنسانية يومياً، والحرمان من المساعدات والوقود والمياه لا يمكن تسميته إلا أنه عقاب جماعي للشعب، وبالتالي فمن واقع الإنسانية لا بد من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، فحياة الفلسطينيين والإسرائيليين وحياة جميع الناس على مستوى العالم لها أهمية متساوية".
كل ما سبق لم يمر مرور الكرام على داعمي الكيان الصهيوني، إذ قوبلت بهجمات كبيرة منهم، لم تتخيل أنها ستصل لوالدها الذى يدعم إسرائيل بكل ما أوتي من قوة، حيث خرج في فيديو عبر حسابه على منصة X قال فيه ومن خلفه علم الولايات المتحدة الأمريكية إنه يشعر بالضيق من التصريحات الأخيرة لابنته أنجلينا جولي، لدعمها للقضية الفلسطينية.
وأضاف جون فويت واصفًا المقاومة في حماس بأنهم إرهابيون وحيوانات يحاولون إبادة اليهود والمسيحيين، كما ذكر أن الفلسطينيين حصلوا على الكثير من المال الذي لم يشاركوه مع أحد، واشتروا به الأسلحة ثم ختم كلامه بقوله: "وأنتم تعتبرون إسرائيل المشكلة؟!".
أنجلينا جولي تدعم غزة وتُطالب بوقف إطلاق النار
صرحت النجمة العالمية "أنجلينا جولي"، بأن القصف الإسرائيلي على "قطاع غزة" هو قصف مُتعمد للسكان المُحاصرين، مُؤكدة أن غزة بمثابة سجن مفتوح تحول إلى مقبرة جماعية، كما طالبت بوقف إطلاق النار بين الطرفين.
وقالت أنجلينا، عبر حسابها على إنستجرام: "هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه، لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية، 40% من القتلى أطفال أبرياء وعائلات بأكملها تُقتل".
وأضافت أنجلينا: "وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والأسر للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم".
وسبق وعلقت أنجلينا جولي للمرة الأولى على الأحداث الدائرة حاليًا في غزة، وما يتعرض له سكانها من انتهاكات دولية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي أودت بحياة المدنيين، وكتبت عبر حسابها على موقع إنستجرام بوست مطول بدأته بأنها تدين كل أشكال العنف، وتتابع عن كثب كل ما يحصل شأنها شأن الملايين حول العالم، وقالت: "بالتأكيد أدين كل ما حصل في الـ7 من أكتوبر من هجمات إرهابية على إسرائيل، أودت بحياة الكثيرين وأتعاطف مع الأمهات وكل من هناك".
ثم تابعت: "لكن هذا لا يبرر فقدان الأرواح البريئة في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم أي مكان يقصدوه، ولا حتى يتوافر لهم الغذاء أو الماء، ولا إمكانية الرحيل لمكان آخر".