القسام تعلن تدمير 3 دبابات وناقلة جند وجرافة إسرائيلية في غزة
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عن تدمير 3 دبابات وناقلة جند وجرافة على مشارف مخيم الشاطئ بقذائف الياسمين 105، وذلك بالتزامن مع الاجتياح البري الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
بيان عاجل من القسام
وتتصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بشكل كبير، ويستمر القصف الإسرائيلي والعدوان الغاشم على عدد من المناطق في قطاع غزة واستهداف للمدنيين.
وكشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، أمس الإثنين، عن تدمير قواتها خلال الاشتباكات مع عدد من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت قطاع غزة خلال الفترة الماضية، مما أسفر عن تدمير 4 آليات إسرائيلية، وذلك على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوات شمال قطاع غزة.
استهداف كتائب القسام للجيش الإسرائيلي
وأوضحت كتائب القسام، أنها دمرت ايضًا دبابة إسرائيلية متوغلة جنوب تل الهوى جنوبي غزة بقذيفة "الياسين 105"، وجاء ذلك في نبأ عاجل لها.
وكانت أطلقت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة، رشقات صاروخية باتجاه أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات الإسرائيلية الأخرى، وذلك كرد على ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر على عدد من المناطق في غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.