الهلال الأحمر الفلسطيني: 36 ساعة تفصلنا عن توقف العمل بمستشفى القدس
أكدت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك 36 ساعة فقط تفصلنا عن توقف العمل بمستشفى القدس في قطاع غزة، وذلك بسبب نفاذ الوقود في المستشفى، وذلك في تصريحات تلفزيونية لـ"الحدث العربية".
بيان عاجل من الهلال الأحمر الفلسطيني
وأوضحت أن ما يقرب من 70% من ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء، أن القصف الإسرائيلي يستهدف المنشآت المدنية والصحية والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف التي تقل المرضى والجرحى والشهداء، في مخالفة صريحة لقوانين حقوق الإنسان.
ونوهت بأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس منذ 7 أكتوبر حملة حصار مستمر على سكان قطاع غزة، ويقطع عنهم إمدادات الغذاء والوقود والمياه والكهرباء، مؤكدة أن الوضع الصحي والإنساني بات على وشك الانهيار.
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قطاع غزة يشهد انهيارا في القطاع الصحي، إذ أن هناك تدهور في كبير في كافة الأبنية والمنشآت الصحية في قطاع غزة نظرًا للقصف الشديد على عدد من المناطق في غزة والضغط الشديد على البنية التحتية في عزة.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، في حوار لسكاي نيوز عربية، كل المستشفيات في غزة مهددة بالتوقف عن العمل؛ نظرًا لنفاد الوقود وتوقف المحركات الرئيسية للمستشفيات مما لها تأثير كبير.
وأعلن الهلال الأحمر المصري تسليم الهلال الأحمر الفلسطيني الدفعة الـ 11 من المساعدات الانسانية العاجلة من معبر رفح لعدد 47 شاحنة تحتوي على المواد الغذائية ومساعدات إغاثية وأدوية ومستلزمات طبية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.