ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة لـ 10328 قتيل
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي وسع حربه على مستشفيات قطاع غزة الساعات الماضية شهدت استهداف مركز لـ7 مستشفيات قطاع غزة، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يركز تهديداته بضرورة إخلاء مستشفيات غزة.
ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة
وأشار إلى أن أعداد القتلى من الجانب الفلسطيني في قطاع غزة ارتفع لـ10328، وارتفعت أعداد الإصابات إلى 25956، وذلك جراء القصف الإسرائيلية المستمر على قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي طالب مستشفى الرنتيسي للأطفال بضرورة إخلاءها وذلك لقصفه، مشددًا على أن هذا المستشفى التخصصي للأطفال يضم أكثر من 70 مريض من تحت أجهزة دعم الحياة والتنفس الصناعي، مؤكدًا أن استمرار توقف مستشفى الصداقة التركي وخروجه عن العمل أدى إلى وفاة أكثر من 10 من المرض في المستشفى.
وتابع: “الممرات الآمنة هي ممرات الموت جعل منها الاحتلال مصائد النازحين، مطالبًا الأمم المتحدة بعدم استهداف المستشفيات واعطاءها الفرصة لإنقاذ مصابي قطاع غزة”.
وأردف: نطالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر بحماية المؤسسات الصحية وتأمين حركة الإسعاف ووقف تهديد المساعدات".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.