نائب الرئيس الأمريكي: لابد من معاقبة المتطرفين بإسرائيل
أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، على ضرورة تعزيز الاستقرار والأمن في الضفة الغربية ومحاسبة المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين على أعمال العنف،ونشر ذلك، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء خلال مكالمة هاتفية بين هاريس والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج.
وأشارت نائب الرئيس الأمريكي إلي أهمية تهيئة الظروف الآن لتحقيق سلام وأمن دائم ومستدام مع توفير تدابير متساوية من الأمن والازدهار والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين. وأعربت عن التزامها بمواصلة العمل مع شركاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق هذه الغاية.
وناقشت هاريس وهرتسوج آخر التطورات في إسرائيل وغزة والضفة الغربية، وشددت هاريس، بحسب البيان، على تركيزها والرئيس الأمريكي جو بايدن على تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية.
كما شددت نائبة الرئيس الأمريكي أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي. وشددت على ضرورة مواصلة زيادة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين في غزة.
مخاوف بايدن من تكرار سيناريو 2014.
نشر موقع أكسيوس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحثه على الموافقة على وقف إطلاق النار 3 أيام للسماح بتحقيق تقدم في إطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية.
وقال مسئول أمريكي أنه وفقًا للاقتراح الذى تتم مناقشته بين الولايات المتحدة وإسرائيل ، ستقوم فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 10-15 رهينة واستخدام فترة التوقف لمدة ثلاثة أيام للتحقق من هويات جميع الرهائن وتقديم قائمة بأسماء الاسرى.
وقال مصدر لـ"اكسيوس" إن نتنياهو أبلغ بايدن أنه لا يثق في نوايا فصائل المقاومة الفلسطينية ولا يعتقد أنهم سيوافقون على صفقة بشأن الأسرى، وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن تل ابيب قد تفقد الدعم الدولي الحالي الذي تتمتع به للعملية إذا توقف القتال لمدة ثلاثة أيام.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس إن جزءًا من تحفظ نتنياهو يرجع إلى أن فصائل المقاومة هاجمت مجموعة من الجنود الإسرائيليين، واختطفت واحدًا منهم، وقتلت عدة آخرين خلال هدنة إنسانية خلال حرب عام 2014 ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
وقال مسؤول أمريكي كبير للصحفيين يوم الجمعة إن الطبيعة غير المباشرة والمعقدة لمفاوضات الرهائن جعلت من الصعب إحراز تقدم في المحادثات.
وأشار التقرير إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز موجود في الشرق الأوسط هذا الأسبوع وجزء من تركيزه هو إطلاق سراح الرهائن. وأجرى محادثات في إسرائيل.
وبعد لقائه مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في تل أبيب يوم الجمعة، رفض نتنياهو طلب الولايات المتحدة بهدنة إنسانية وقال إن إسرائيل لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم إطلاق سراح الرهائن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو لا يعتقد أن هناك حاجة إلى فترة زمنية كبيرة من وقف إطلاق النار للإفراج عن هذا العدد الصغير من الأسرى.