مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الثقافة الموريتاني: التزايد السريع لأعداد المهاجرين يشكل ضغطا على الموارد

نشر
الأمصار

 قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات في موريتانيا مع البرلمان أحمد سيد أحمد أج، إن التزايد السريع لأعداد المهاجرين إلى موريتانيا، أصبح يشكل ضغطا كبيرا على الموارد، بما في ذلك الصحة والتعليم ورعاية الأطفال والشباب.

جاء ذلك في خطاب الوزير أمام المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دورته 42، المنعقدة في باريس.

وشدد الوزير على أن موريتانيا تحرص على الوفاء بواجباتها القانونية والإنسانية تجاه المهاجرين واللاجئين، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الزيادة المتزايدة في أعدادهم.

وأضاف الوزير أن موريتانيا، بحكم موقعها الجغرافي وتنوعها الثقافي، ظلت أرضا للتلاقح الحضاري وصلة للوصل بين عوالم مختلفة، لكنها تواجه اليوم تحديات جديدة بسبب التغيرات المناخية وتفاقم العنف المسلح وتبعات جائحة كوفيد-19 وركود اقتصادات العالم.

وطالب الوزير بضرورة أن توجه منظمة اليونسكو عناية خاصة لمنطقة الساحل، بما في ذلك دعم التربية والتعليم واتخاذ إجراءات ناجعة لحماية التراث الإنساني في المنطقة.

وكانت .

مرض الرمد الحبيبي


 

افتتحت وزيرة الصحة الموريتانية النهى بنت مكناس، فى (نواكشوط) اجتماعات لشبكة الخبراء الأفارقة الفرانكفونيين، حول مرض الرمد الحبيبي.

وأفادت وزارة الصحة الموريتانية - في بيان - بأن الاجتماعات تهدف إلى تسليط الضوء على هذا المرض، وبحث كل المستجدات المتعلقة بالقضاء عليه، ومن ثم تحسين المؤشرات الصحية بشكل عام، والرفع من جودة العرض الصحي، وتسهيل ولوج المواطنين للخدمة الصحية عموما، خاصة في هذا المجال.

وقالت وزير الصحة الموريتانية، أن هذا الاجتماع الفني والعلمي - الذي تعقده شبكة الخبراء الأفارقة الفرانكفونيين - مخصص لتدارس مرض الرمد الحبيبي الذي يعتبر تحد من تحديات الصحة العمومية، لكونه أحد المسببات البارزة للعمى، مشيرة إلى أن المعطيات المتوفرة تظهر تناقصا لافتا في انتشار هذا المرض على المستوى العالمي، مع إحراز مكاسب هامة على المستوى الوطني، مبينة أنه على المستوى العالمي انخفض عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض المؤدي للعمى إلى أقل من 142 مليون في عام 2019، بعد أن كان يتجاوز مليارا ونصف عام 2000.

وأضافت أن سلسلة الدراسات الوبائية التي تمت عن طريق مسح وطني شامل تم تكراره لسنوات عديدة، أظهرت على مستوى البلاد أن هذا المرض لم يعد يمثل مشكلة للصحة العمومية بالبلد نتيجة لتضافر جهود مختلف القطاعات العمومية عن طريق تكثيف المشاريع التنموية المجتمعية، مشيرة إلى أنه في هذا الإطار تم التركيز على توفير المياه الصالحة للشرب للمناطق المستهدفة على كافة التراب الوطني، وكذلك تحسين الظروف البيئية للسكان في المدن والأرياف، مما ساهم كثيرا في الحصول على هذه النتيجة.