الصحة المصرية: وصول مجموعة من الفلسطينيين المصابين في غزة للعلاج
الصحة المصرية: مناظرة مجموعات من حاملي الجنسيات الأجنبية في معبر رفح
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، استقبال مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، وذلك في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصا دقيقا، والذي بلغ عددهم 12 مصابا.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات، كما قام أطباء الحجر الصحي في المعبر، بتوقيع الكشف الطبي على 699 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم 121 طفلا ، تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف.
وأكد «عبدالغفار» استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لاستقبال المصابين، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم، مشيرا إلى متابعة وزير الصحة والسكان، المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول، من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الطواقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.
وزير الصحة: يؤكد بذل كافة سبل الدعم لتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، بذل كافة سبل الدعم الممكنة لتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين المتضررين من العدوان في قطاع غزة، وتقديم كافة سبل الرعاية الطبية الفورية للمصابين والجرحى اللذين تستقبلهم مصر من خلال معبر رفح.
جاء ذلك اليوم الخميس، خلال جلسة الإحاطة الافتراضية الوزارية بدعوة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حول الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية.
وزير الصحة يؤكد الاستعداد لاستقبال مرضى الأمراض المزمنة خاصةً مرضى الغسيل الكلوي
وأكد وزير الصحة والسكان المصري، خلال كلمته على استمرار استقبال المزيد من الجرحى والمصابين عبر معبر رفح بشكل يومي من خلال تقديم الخدمات التشخيصية الدقيقة والخدمات العلاجية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، لافتاً إلى استقبال المرضى وليس الجرحى فقط، حيث تم استقبال عدد من الأطفال مرضى الأورام وتقديم البروتوكولات العلاجية وجلسات علاج الأورام اللازمة لهم داخل المستشفيات، مؤكداً الاستعداد لاستقبال مرضى الأمراض المزمنة خاصةً مرضى الغسيل الكلوي.
ولفت وزير الصحة والسكان المصري، إلى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة والفرق الطبية المدربة على أعلى مستوى في مختلف التخصصات لتقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطينيين من المرضى والمصابين والجرحى، مؤكدًا تكثيف التنسيق بين كافة قطاعات الوزارة المختلفة والجهات المعنية ومتابعة مستجدات العمل أولاَ بأول من خلال غرفة إدارة الأزمات بوزارة الصحة، بما يضمن استمرار استقبال أعداد أكبر من الفلسطينيين وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
وأضاف وزير الصحة والسكان المصري، خلال كلمته أنه يتم إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة والحرجة يومياً في مختلف التخصصات الجراحية، وذلك في إطار ما تبذله مصر من جهود وتنفيذ الخطة المُعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة لرفع المعاناه والألم عن أشقائنا الفلسطينيين، مؤكدًا أهمية تضامن المجتمع الدولي لدعم الدولة الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة واتخاذ الإجراءات الحاسمة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وأشار "عبدالغفار" إلى دعم الوزير لمقترح وزيرة الصحة الفلسطينية بعقد جلسة طارئة للمكتب التنفيذي للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية، لمناقشة مستجدات التداعيات في غزة وسبل التوصيل الآمن للمساعدات الانسانية بقطاع غزة.
وتضمن الاجتماع عرضاً حول التاثيرات التي خلفتها الصراعات الأخيرة في قطاع غزة، وما يتعرض له النظام الصحي والاقتصادي من ضغط كبير، وما نتج من ضرر تام على مرافق الرعاية الأولية والمستشفيات، وما يسببه الأمر من تفشي الأمراض وارتفاع خطر تفشي الأمراض المعدية، فضلاً عن الوضع الحالي للمرضى والمصابين، خاصةً مرضى الأورام والأمراض المزمنة.