مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الفلسطيني: الحلول العسكرية والأمنية في غزة لن تجلب الأمن والسلام لأحد

نشر
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يحدث في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، معتبراً أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد.

وأكد الرئيس الفلسطيني في كلمة له في الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عدم القبول بإعادة احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أي أجزاء منه، تحت أي مسمى كان، مثلما أكد عدم القبول بتكرار نكبة 1948.

وقال عباس، إن الشعب الفلسطيني لن يترك وطنه وأرضه، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مضيفاً "سنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة".

وتابع الرئيس الفلسطيني، "أن هذه الظروف الصعبة تتطلب منا رص الصفوف وتمتين جبهتنا الوطنية لتحقيق مشروعنا الوطني"، مؤكداً أن " منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة القرار الوطني المستقل".

واعتبرالرئيس الفلسطيني، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هو حرب إبادة جماعية، وأن قتل الآلاف من الأطفال والنساء إجرام ووحشية لا يمكن القبول به.

عباس: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لا حل أمنيا أو عسكريا في قطاع غزة وهو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، أنه لا يمكن قبول مخططات سلطات الاحتلال في فصل غزة أو التعامل معها.

وفي وقت سابق،  طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عباس من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، حيث أشار الرئيس الفلسطيني إلى أن استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس ساكنيها جرائم وحشية لا يمكن السكوت عنها.

وأكد عباس ضرورة وقف إرهاب المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشددا على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس.

وأكد وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية، من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعه وحريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وأن لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة.

من جانبه، أكد رئيس وزراء اليونان، الذي يشارك في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي، أن مجلس الاتحاد يبحث آخر التطورات، وأنه سيقوم بإطلاع قادة الاتحاد الأوروبي على المطالب الفلسطينية وآخر التطورات، وسيبقى على تواصل مع الرئيس خلال الفترة المقبلة من أجل تطويق الأحداث.