الرئيس الموريتاني: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو تطهير عرقي
صرح الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لتصفية ممنهجة وإبادة جماعية مكتملة الأركان تنفذ أمام أعين العالم أجمع.
وأكمل الغزواني -خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بالرياض أن تراخي المجتمع الدولي في بذل الجهد اللازم، في وجه الجرائم الإسرائيلية لقطاع غزة، وفي فرض وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية بالكم المطلوب سيفقده إن استمر، مصداقيته ويجعله شريكا في هذه الجرائم.
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط بالثقل المطلوب لإلزام إسرائيل، بالوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار توطئة للشروع في تحريك عملية سلام تقوم بموجبها دولة فلسطينية ذات سيادة طبقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
إفتتاح البنك الأسلامي بموريتانيا
افتتح البنك الإسلامي الموريتاني “بيم بنك” وكالة فرعية جديدة له، في مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة شرقي موريتانيا.
وأعلن البنك أن الوكالة الجديدة التي افتتحها في مدينة كيفة هي الحادية والعشرين للبنك، في مختلف الولايات الموريتانية.
وأشار إلى أنه بالإضافة لهذه الوكالات يمتلك أكثر من 300 نقطة للمحفظة الرقمية التابعة له (تطبيق بيم بانك موبايل) منتشرة في جميع مدن وأرياف موريتانيا.
وأكد أن المصرف وفق المعطيات المذكورة يعد البنك الأسرع نموا في موريتانيا خلال السنتين الأخيرتين
وكانت انطلقت بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط في موريتانيا، أعمال الدورة 18 للجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا.
وسيناقش المشاركون في الدورة التي تدوم خلال خمسة أيام، جملة من العروض تشمل الإطار السياسي والتنظيمي لاستدامة تكامل الطاقة، والنظام الموحد المستقر لتحسين التجارة الكهربائية الإقليمية، وأسواق بيع الكهرباء بالجملة، والمشاركة العامة والتعاون، إضافة إلى التكامل في الطاقات المتجددة، والتوازن المالي لقطاع الكهرباء في دول غرب إفريقيا، وبناء شراكات من أجل التكامل والتبادل في مجال الطاقة.
وأوضح المدير العام لشركة إدارة الطاقة في سد ماناتالي، السيد محمد محمود ولد سيدي ألمين، أن هذه الشركة التي ساهمت بقوة في تطوير البنية التحتية الإقليمية والطاقة في أفريقيا والعالم، تعد مثالًا ناجحًا للتضامن والتكامل بين الدول.
وقال إن شركة إدارة الطاقة في سد ماناتالي التي تعتبر إحدى الأعضاء المؤسسين للجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا، ساهمت بشكل كبير في تطوير الإجراءات التي تسير عملها من خلال تمثيلها في مختلف اللجان التنظيمية.
وأستعرض أهداف الشركة وبرامجها التي من ضمنها بناء محطة ثانية للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 212.5 ميغاوات، سيتم تشغيلها في عام 2030، مؤكدا أن السيطرة على الطاقة الكهربائية في منطقة غرب أفريقيا يتطلب تنظيم سوق لتبادل مصادرها.
وعبر عن تقديره وشكره للجمعية العمومية لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا على تعيين شركة إدارة الطاقة في سد ما ناتالي، كمضيف لأعمال الدورة 18 للجمعية.
من جهته قال الأمين العام لمنظمة تبادل الطاقة الكهربائية في دول غرب أفريقيا، السيد سينغي آكي، إن اللقاء سيسمح باستكشاف ومناقشة الجوانب المهمة التي تهدف إلى توجيه مسار سوق الكهرباء الإقليمي للدول الأعضاء، داعيا إلى مشاركة الأفكار واغتنام الفرصة للمساعدة في تشكيل مستقبل سوق الكهرباء الإقليمي لدول غرب أفريقيا.