الاحتلال الإسرائيلي يُكثف قصفه على غزة وسط اشتباكات عنيفة
كثف "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، قصفه على قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة للغاية وإطلاق قنابل مُضيئة على 4 محاور في القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.
وأطلق "الجيش الإسرائيلي" القنابل المضيئة في سماء غزة وسط اشتباكات عنيفة جدًا مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في شارع الجندي المجهول وسط غزة.
وبحسب مصادر في غزة، فإن الاشتباكات مستمرة في محيط مفترق الاتصالات وشارع الشهداء وبالقرب من برج الوحدة في شارع النصر وفي محيط مستشفى الشفاء.
كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية، أن القوات الإسرائيلية "تقوم بتنفيذ قصف مدفعي كثيف وإطلاق قنابل ضوئية في محيط أبراج العودة، ومدرسة الشقيري شمال قطاع غزة".
وأفاد مصدر طبي فلسطيني، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت بئرا وخزانات المياه في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، كما يواصل الجيش تنفيذ غارات وقصف عنيف في محيط المستشفى.
وقال شهود عيان من غزة، إن الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية لا تزال مستمرة بمحيط أبراج العودة وشمال بيت حانون وفي منطقة العطاطرة شمالي القطاع.
الأردن يُواصل دعم غزة ويُرسل طائرة مساعدات طبية عاجلة
أعلن "الجيش الأردني"، أن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وجه طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الثانية بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الأحد.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه وبتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، يوم السبت، بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الثانية بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني غزه.
وأضاف: "جاءت عملية الإنزال بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقتين، لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة".
وأكد أن "هذه الخطوة تأتي استمرارا لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة، وتؤكد القوات المسلحة أن المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه المستشفى من أوضاع صعبة نتيجة للقصف الاسرائيلي المتواصل على القطاع".
ويوم الاثنين 5 نوفمبر، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن القوات الجوية الأردنية تمكنت من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني بغزة.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة، أودت بحياة أكثر من 11 ألف مواطن، وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 27 ألف مواطن آخر.
وصعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
الصحة العالمية تُؤكد: "فقدنا الاتصال مع مجمع الشفاء الطبي في غزة"
أكدت "منظمة الصحة العالمية"، فُقدان الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى "الشفاء" في غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأحد.
وقالت المنظمة في بيان أنها "فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء شمال غزة".
وأكدت أنه "مع استمرار ظهور تقارير مروعة عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، فإننا نفترض أن من نتعامل معهم هناك انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من المنطقة".
ويُواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية، وقصف الطيران الإسرائيلي للمستشفيات والمدارس.
وقد أسفر القصف الجوي والعملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حتى الآن، عن مقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال قتلوا، وأصيب 27 ألفا آخرين، منذ 7 أكتوبر، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
طيران الاحتلال الإسرائيلي يُنهي حياة 9 فلسطينيين في غزة
تُوفي عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، في غارات شنها "طيران الاحتلال الإسرائيلي" على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.
وأفادت مصادر بقطاع غزة بوفاة 9 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال، مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يؤوي نازحين، في حي النصر بمدينة غزة؛ ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى في المكان.
وأفادت المصادر بوفاة عدد من الأشخاص ووقوع جرحى في غارة إسرائيلية على منزل في مخيم الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، كما تُوفيت امرأة وأصيب آخرون في غارة على منزل في مخيم "النصيرات" وسط القطاع.
نتنياهو يُؤكد مُجددًا: "نرفض وقف إطلاق النار في غزة دون عودة الأسرى"
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن تل أبيب لن تُوافق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الأمن يوآف جالانت والوزير في "كابينيت الحرب" بيني جانتس، أكد نتنياهو إن "استعادة الأسرى لدى حماس هو الهدف الرئيسي للحرب".
وأضاف: توجيهاتي واضحة بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الأسرى".
وتابع ""سنقضي على حماس. لقد أكملت قوات الجيش الإسرائيلي تطويق مدينة غزة. وهم على مشارف مستشفى الشفاء. وفقدت حماس السيطرة على شمال قطاع غزة. جميع أعضاء حماس هم في عداد الموتى. سنواصل ضرب حماس، فوق وتحت الأرض. حتى النصر".