وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى العريش لإغاثة الشعب الفلسطيني
وصلت اليوم الأحد إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة، والتي تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 35 طنًا.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله.
وتتألف المساعدات الإغاثية من مواد غذائية، مثل الأرز والسكر والزيت والدقيق، بالإضافة إلى مواد إيوائية، مثل الخيام والمواد الغذائية.
وسيتم نقل هذه المساعدات إلى المتضررين داخل قطاع غزة، عبر معبر رفح، بالتعاون مع السلطات المصرية.
وتأتي هذه الحملة في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتخفيف معاناة المتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الجمعة، الطائرة الإغاثية السعودية الثانية، متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية تزن 35 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وكانت قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية الأولى، متجهة إلى مطار العريش الدولي بمصر، تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد إغاثية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 35 طناً.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إن هذا الجسر الجوي سوف يستمر خلال الأيام القادمة، ويدرس المركز مدى إمكانية تسيير جسر بحري وفقًا للاحتياج وسرعة الوصول.
ضرورة وقف التصعيد
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اليوم الخميس، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الدكتور أيمن الصفدي، وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية العرب التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أدان الوزيران تصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية، واستمرار تضرر المدنيين العزّل.