مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء فلسطين: نُطالب بوقف العدوان الإسرائيلي فورًا

نشر
الأمصار

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالدعوة إلى وقف العدوان ووقف إطلاق النار الفوري وحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وضمان الممرات الآمنة لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى كل المناطق في القطاع.

جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، في مكتبه بمدينة رام الله.

وجدد اشتية مطالبته بالضغط على إسرائيل لوقف محاولات احتلال قطاع غزة وفصله عن الضفة الغربية، مؤكدا ضرورة خلق مسار سياسي شامل وعادل ينهي الاحتلال، وإقامة الدولة على حدود عام 1967 في كل الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وقال: "يجب على المجتمع الدولي التوقف عن التعامل مع فلسطين بازدواجية المعايير، نحن تحت احتلال عسكري كولونيالي بنظام فصل عنصري بشع، وكل شيء تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني".

وأضاف اشتية: "السابع من أكتوبر ليس بداية الصراع مع إسرائيل، فالشعب الفلسطيني يواجه المعاناة منذ أكثر من 75 عامًا، إذ قتلت إسرائيل في الضفة الغربية منذ بداية العام أكثر من 390 فلسطينيًا، عدد منهم على أيدي المستوطنين".

ودعا اشتية الدنمارك والدول الصديقة التي تؤمن بقيم السلام والحق والعدل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك لحماية حل الدولتين قبل فوات الأوان. 

11180 قتيلًا فلسطينيًا منذ بدء الحرب على غزة


قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنّ جيش الاحتلال ارتكب خلال حربه على قطاع غزة 1142 مجزرة.

وأضاف خلال إفادة صحفية، مساء الأحد، أن عدد المفقودين تحت الأنقاض يصل إلى 3250 مفقودا، بينهم 1700 طفل، موضحا أن عدد القتلى بلغ 11180 قتيل ، بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة.

وأفاد بأن عدد شهداء الكوادر الطبية ارتفع إلى 198 قتيلا بين طبيب وممرض ومسعف، مع استشهاد 20 من رجال الدفاع المدني، و49 صحفيا وإعلاميا.

وأشار إلى أن عدد الإصابات ارتفع إلى 28 ألف حالة، 70% منهم من الأطفال والنساء، مؤكدا أن جيش الاحتلال يشن استهدافا مركزا على المستشفيات مع تهديد الطواقم الطبية.

وأوضح أن 22 مستشفى و49 مركزا صحيا خرج عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع استهداف 53 سيارة إسعاف بشكل مباشر.