هيومن رايتس ووتش: عرقلة وصول المساعدات إلى غزة جريمة حرب
أكدت ياسمين أحمد، مديرة هيومن رايتس ووتش ببريطانيا، أن إسرائيل لا تسمح بدخول الغذاء والمياه والوقود إلى غزة والعقاب الجماعي يشكل جريمة حرب، وذلك تعليقًا منها على تصاعد العمليات في قطاع غزة، والقصف الإسرائيل المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة وقتل المدنيين الأبرياء.
كلمة لمديرة هيومن رايتس ووتش ببريطانيا بشأن حرب غزة
وأوضحت “هيومن رايتس ووتش”، أن القطاع الصحي في غزة ينهار و23 من أصل 25 مستشفى في القطاع خرجت عن الخدمة بسبب القصف والحصار الإسرائيلي الكبير على المستشفيات.
وأشارت إلى أن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية إلى قطاع غزة بشكل متعمد من جانب الاحتلال الإسرائيلي يشكل جريمة حرب مثلها مثل العقاب الجماعي.
وتابعت مديرة هيومن رايتس ووتش ببريطانيا، : "يجب أن تتوقف بريطانيا عن تزويد إسرائيل بالأسلحة حتى لا تتورط في ارتكاب جرائم حرب".
ومن جانبه، أكد موقع "أكسيوس" الإخباري، أن هناك مذكرة تم توقيعها من قبل عاملين بالخارجية الأمريكية تشير إلى أن الآلاف من الفلسطينيين محتجزين في إسرائيل بدون تهم، وتقول إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة.
موقع أكسيوس الأمريكي يكشف عن توقيع مذكرة بشأن الحرب في غزة
وأوضح موقع أكسيوس الأمريكي، أن هناك مذكرة موقعة من 100 عامل بالخارجية الأمريكية ووكالة التنمية الدولية تتهم بايدن بنشر معلومات "مضللة" حول الحرب بين إسرائيل وحماس.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.