الخطوط الجوية المغربية تؤكد طلبية لطائرتين من طراز بوينغ 787-9
أعلنت الخطوط الملكية المغربية اليوم الاثنين تأكيد طلبية لطائرتين من طراز بوينغ 787-9 في إطار خطط الشركة لتوسعة أسطولها من الطائرات عريضة البدن والاستفادة من كفاءة ومرونة عائلة طائرات 787 لتوسيع شبكتها طويلة المدى.
وقالت الشركة في بيان اطلعت عليه وكالة أنباء العالم العربي (AWP) إنها قدمت أيضا طلبية متكررة لشراء طائرة 787 دريملاينر.
ونقل البيان عن عبد الحميد عدو رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية قوله "ستسهم الطائرتان 787 دريملاينر من بوينغ في دعم خطط توسعنا لشبكة وجهاتنا طويلة المدى في المستقبل المنظور إلى جانب دورهما في تعزيز قدراتنا للاستجابة لظروف السوق المواتية للغاية في 2023".
وأضاف "إننا نسعى في الوقت نفسه إلى طرح مناقصة كبيرة لمضاعفة حجم الأسطول بواقع أربعة أضعاف قبل حلول عام 2037".
مباحثات مع ليبيا لعودة الربط الجوي بين البلدين
أعلن سعيد بنكيران، القنصل العام المغربي في مدينة بنغازي الليبية، قرب عودة حركة الطيران المدني بين المملكة المغربية وليبيا، إضافة إلى رفع التأشيرات عن مواطني هذا البلد، وذلك عقب المباحثات التي جمعته مع عيسى عبد المجيد، وزير الشؤون الإفريقية الليبي، حسب ما أفاد به بيان للحكومة الليبية.
وأوضح المصدر نفسه أن الطرفين تناولا ملف التأشيرات وتسهيل الحصول عليها، وملف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مسألة التنسيق البيني في كل ما يخدم مصالح شعبي البلدين وعدد من الملفات الأخرى التي تهمهما.
ونقل بيان الحكومة الليبية عن القنصل المغربي إبلاغه الجانب الليبي أهمية “عودة رحلات الطيران بين البلدين في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن “التأشيرات المفروضة على الجانب الليبي سترفع فور زوال أسباب فرضها، مشيدا في الوقت ذاته بـ”حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها مدينة بنغازي وكافة المدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الليبية والقوات المسلحة العربية الليبية.
ولم يفت الدبلوماسي المغربي ذاته أن يجدد دعم المملكة المغربية للحكومة والشعب الليبيين في جميع المجالات، واستعداد الرباط للوقوف مع شعب هذا البلد المغاربي في كل ما يضمن مصالحه.
وكانت الجالية المغربية المقيمة بليبيا قد طالبت، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالتعجيل بإعادة افتتاح قنصليتي طرابلس وبنغازي وإنشاء خط طيران مباشر بين المغرب وليبيا، إذ يشكو مغاربة ليبيا، الذين يقدر عددهم بأكثر من 60 ألف شخص، من عدد من الصعوبات المترتبة عن غياب الخدمات القنصلية وتوقف حركة الطيران المدني بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد علق بشكل مؤقت في فبراير من عام 2015 كل الرحلات الجوية بين المدن المغربية وليبيا، إضافة إلى إغلاق مجاله الجوي في وجه الطائرات الليبية، وذلك بسبب المخاوف الأمنية وعدم “ملاءمة مغادرة الرحلات الجوية من المطارات الليبية للمعايير الدولية”، حسب ما أفاد به بيان لوزارتي الداخلية والنقل، قبل أن يتم استئناف حركة الطيران بين البلدين ليتم تعليقها من جديد في عام 2021 على خلفية تفشي فيروس كورونا.