الرئيس العراقي يصل البلاد بعد مشاركته في مؤتمر القمة العربية الإسلامية
وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، إلى البلاد بعد مشاركته في مؤتمر القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في المملكة العربية السعودية للتضامن مع فلسطين.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "الرئيس ألقى كلمة في القمة دعا من خلالها إلى التحرك الجاد لوقف العدوان وإدانة الهجوم على غزة واستهداف المؤسسات المدنية فيها".
وأضاف، أن "الرئيس العراقي التقى على هامش أعمال القمة الرئيس السوري بشار الأسد، وولي عهد دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمودة.
وأشار، إلى أن "الرئيس العراقي زار السفارة العراقية في المملكة العربية السعودية، والتقى أيضا وزير التجارة السعودي، رئيس المجلس التنسيقي العراقي السعودي ماجد القصبي وعددا من رجال الأعمال السعوديين".
وتابع، أن "الرئيس العراقي زار مدينة جازان يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، وسفيرة جمهورية العراق لدى المملكة صفية السهيل من الجانب العراقي، ووزير التجارة السعودي ماجد القصبي وسفير المملكة لدى العراق عبد العزيز الشمري من الجانب السعودي"، لافتا، إلى أنه "كان في استقباله أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود".
وبين، أن "الرئيس اطلع خلال الزيارة، على المشاريع الاستثمارية والاروائية في المنطقة".
الرئيس العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت والداعي لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني
جدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، موقف العراق الثابت والداعي لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني.
وقال رشيد في كلمة له خلال القمة العربية الاسلامية المشتركة في الرياض لمناقشة اوضاع غزة، إن "هذه القمة تأتي بظروف عصيبة تتمثل بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، في محاولة بائسة للإجهاز على القضية الفلسطينية، وعلى حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني".
وجدد الرئيس العراقي "موقف العراق الثابت والداعي لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني، بالوصول لحل عادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكدا ان "العراق يرفض سياسات الانتقام والعقاب الجماعي، التي ينتهجها المحتل بحق الشعب الفلسطيني"، كما ويدين العراق "بشدة الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية الانسانية، سيما جرائم استهداف المجمعات السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية، التي نتج عنها سقوط الآلاف من الضحايا ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ".
وأكد "دعم العراق لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك الاعتداءات ضد المدنيين العزل والمؤسسات المدنية والمقدسات، وبأبشع ممارسة للابادة الجماعية وجرائم الحرب".
