السعودية تستنكر قصف الاحتلال لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
استنكرت "السعودية"، بأشد العبارات "الاستهداف السافر من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة"، مُؤكدة أن ذلك يعد امتدادًا لسلسلة الانتهاكات، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر لمقر اللجنة القطَرية لإعادة إعمار غزة في فلسطين المحتلة، إذ يعد ذلك امتدادا لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية كافة".
كما أكدت الوزارة "تضامن المملكة ووقوفها مع دولة قطر الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر"، مجددة "مطالبتها بسرعة وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حد فوري للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، لما ارتكبته من جرائم بحق المدنيين والمستشفيات والمنشآت الحيوية في قطاع غزة المحاصر".
وقد تعرض مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إلى أضرار كبيرة جراء قصفه.
هذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع، فيما أكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، تعرض جميع مشافي القطاع لقصف إسرائيلي مستمر، مما تسبب في عجز القطاع الصحي عن تقديم خدماته للجرحى.
أيمن الصفدي يُحذّر من أي مُحاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن
اعتبر نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، "أيمن الصفدي"، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو من أوجد "حماس"، مُحذرًا من "أي مُحاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن"، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء الإثنين.
وأكد الصفدي لبرنامج "صوت المملكة"، أن "حركة حماس لم توجد الصراع بل الصراع هو من أوجد حماس"، مشددا على أن "حماس فكرة ولا تستطيع قتل فكرة بالقنابل".
وأضاف الصفدي: "العالم يقول إنه ضد حماس، لكن على العالم أن يتذكر أن الحرب لم تبدأ في الـ7 من أكتوبر، وأن الصراع له جذوره"، لافتا إلى أن الأردن "يقول لمن يريد أن يحمي إسرائيل ولمن يريد ألا تتكرر الحروب في المنطقة عليه أن يعالج جذور الصراع، وأساس الصراع هو احتلال غير قانوني همجي".
وتابع الصفدي: "إسرائيل تعمل على تكريس الاحتلال بدل من العمل على إنهائه وفق كل الاتفاقيات والمرجعيات والقوانين الدولية".
وزير الدفاع السعودي يُناقش مع "بلينكن" الأوضاع في غزة
ناقش وزير الدفاع السعودي، "الأمير خالد بن سلمان"، مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، على خلفية عدوان الاحتلال المُستمر على قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الخميس.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": "جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها، وبحث الجهود والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة".
وأضافت: "ناقش الجانبان أوجه التعاون بين بلديهما الصديقين، بما يُسهم في تحقيق رؤيتهما لدعم الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا".
ومساء أمس، قالت وزارة الخارجية الأمريكي إن بلينكن سيسافر إلى إسرائيل والأردن، الجمعة.
وأضافت الوزارة أن مجموعة مبدئية من الرعايا الأجانب تضم أمريكيين غادرت غزة، موضحة أنها تتوقع أن يتمكن المزيد من المواطنين الأمريكيين والأجانب من مغادرة القطاع.
وذكرت الخارجية الأمريكية أنها تتوقع دخول شاحنات مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح الخميس، أكثر من أمس.
ولي العهد السعودي يُجدد رفض استهداف المدنيين ويدعو لخفض التصعيد في غزة
أكد ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية في غزة التي راح ضحيتها الأبرياء، مُجددًا رفض استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الأربعاء.
وتلقى ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، اتصالاً هاتفيًا، من الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إذ جرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليًا والجهود المبذولة بشأنها.
وشدد محمد بن سلمان على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
كما أوضح ولي العهد أهمية العمل لاستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل.
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي، عن شكره لولي العهد على ما يبذله من جهود لخفض وتيرة التصعيد وعدم اتساعه في المنطقة.