سعر الدولار في لبنان اليوم 14 نوفمبر 2023
استقر سعر صرف الدولار اليوم في لبنان على استقراره مقابل الليرة اللبنانية خلال تعاملات الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 في البنوك.
سعر الدولار في لبنان
بلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89.000 ألف ليرة للشراء 89.500 ألف ليرة للبيع.
وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.
وفي ياق منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، قصف مواقع جنوبي لبنان ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدروع على مواقعه، وذلك بالتزمن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
قصف إسرائيل لمواقع جنوبي لبنان
ويستمر قصف إسرائيلي متواصل على بلدات بليدا وعيتا الشعب واللبونة على حدود لبنان الجنوبية، كما أنها تشهد رد من قبل قوات حزب الله اللبناني.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن حكومة لبنان واللبنانيين يتحملون مسئولية أفعال حزب الله.
وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية: أن “إسرائيل لا تريد تغيير الوضع الأمني في الشمال، لكن سترد على أي تهديد”، مضيفا: “تركيزنا الأكبر على العمليات في غزة، ولكن نعمل أيضًا في الجبهة الشمالية”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الأحد، أن طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة نفذت ضربات ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان؛ ردا على هجمات صاروخية وقذائف هاون على شمال إسرائيل.
وأوضح جيش الاحتلال، أن من بين المواقع التي تم استهدافها، مستودع أسلحة لحزب الله اللبناني.
ومنذ قليل، أعلن حزب الله اللبناني، استشهاد 2 من عناصره، ليرتفع العدد إلى 73 منذ بدء العمليات في جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله اللبناني، توجيه 3 ضربات إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، خلال ربع ساعة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.