أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء تقدم حفلاً على مسرح سيد درويش 23 نوفمبر
تحيي فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي حفلاً غنائيًا يوم 23 شهر نوفمبر الحالي، على خشبة مسرح سيد درويش بالإسكندرية، الذي تنظمه دار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر.
ويتضمن البرنامج باقة متنوعة من أعمال زمن الفن الجميل منها موسيقى حكاية حب، على عش الحب، الحنة، بحلم بيك، كامل الأوصاف، القدس العتيقة، نسم علينا الهوى، قوللي عملك إيه، هان الود، لما رميتنا العين، أنا هنا يا بن الحلال، ع الرملة، عرباوي، بكرة يا حبيبي، روحي وروحك، اسبقني يا قلبي، فوق الشوك.. أداء آلاء أيوب، سارة مجدي، فاطمة زين، يمنى حسن، أيمن مصطفي، السيد وهب الله، وائل أبو الفتوح، محمد الخولي.
يذكر أن فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي تأسست عام 2004، وبدأت عروضها في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في نفس العام، كما قدمت عروضا خاصة للأطفال وشاركت في العديد من أنشطة الأوبرا المتنوعة.
فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي
أسس مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية في عام 1918 وافتتح عام 1921، وكان يُطلق عليه (تياترو محمد علي) ومازال الاسم القديم مدونًا على اللوح التأسيسي للمبنى في واجهته الرئيسية.
وتسمى دار أوبرا الإسكندرية حاليًا باسم فنان مدينة الإسكندرية "سيد درويش" وذلك اعتبارًا من عام 1962م تقديرًا له على ما استحدثه في مجال الموسيقى في مصر.
وتم تأسيس عدد من الفرق الفنية في دار أوبرا الإسكندرية، وذلك حتى ينهض المسرح برسالته الأساسية، وهى تكوين كوادر في الموسيقى الكلاسيكية والموسيقى العربية والباليه من أبناء الإسكندرية، ومن الفرق التي تم تأسيسها فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، حيث تأسست هذه الفرقة في يونيو 2004، وتتكون من 45 فنان تقريبًا ما بين كورال وعازفين وصوليستات تم اختيارهم بعناية شديدة.
وقدمت فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي أولى حفلاتها بمسرح الجمهورية بالقاهرة وشاركت الفرقة في مهرجان الموسيقى العربية عام 2004، ومن بعدها قامت فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بالمشاركة في الاحتفالات الدولية والقومية والاحتفالات الرئاسية.
في اليوم العالمي للتسامح.. اختيار "حسين بحري" لجائزة العنقاء
أعلنت إدارة جائزة العنقاء الذهبية الدولية، منح المهندس حسين بن سعيد بحري من المملكة العربية السعودية جائزة العنقاء الذهبية الدولية للتسامح لعام ٢٠٢٣، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف يوم الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣.
وقال أمين عام جائزة العنقاء الذهبية الدولية للتسامح الأديب محمد رشيد، تم اختيار حسين بحري لجائزة العنقاء الذهبية الدولية للتسامح كونه إنسان ومثقف يؤمن بقيم ومبادئ التعايش السلمي واحترام جميع مكونات المجتمع وهو بارع جدا في تنمية قدرات الإنسان وبناء المجتمع وسيتم تكريمه قريبا في دولة الإمارات بمناسبة يوم المثقف العربي ٢٧ ديسمبر.
هذا ويذكر أن جائزة العنقاء الذهبية الدولية للتسامح منحت سابقًا إلى اسم المهاتما غاندي واسم نيلسون مانديلا والخبير الاقتصادي الدكتور مظهر محمد صالح والدكتورة فاطمة الدربي والناشطة شيرين آمدي وفضيلة الشيخ أحمد الوائلي وبشير كوريه وفضيلة الريشما ستار جبار حلو.
وأضاف أمين عام جائزة العنقاء الذهبية الدولية للتسامح الأديب محمد رشيد، قائلا: "تعد جائزة العنقاء المهمة التي عبرت القارات والمحيطات في تكريم المبدعين كل وفق تخصصه منحت لكافة أطياف وقوميات وديانات المجتمعات لقد منحت للمسلم الشيعي والسني والمسيحي والهندوسي والصابئي المندائي والايزيدي والكوردي والعربي وغيرهم إيمانا منا بأن البشر مهما اختلفت وتعددت دياناتهم وجنسايتهم ومذاهبهم في المحصلة النهائية يجمعهم السلوك الإنساني المتحضر النبيل الذي يؤمن بقيم التسامح ومبادئ السلام وفنون المحبة والعطاء".