مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وسائل إعلام إسرائيلية: أصوات انفجارات في إيلات

نشر
الأمصار

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية،  أن صافرات الإنذار تدوى فى إيلات وأعقبها سماع انفجارات، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.

وفي وقت سابق، علنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها اضطرت إلى إيقاف أنشطتها الإعلامية العالمية بسبب عجز الميزانية الإسرائيلية الناجم عن استمرار الحرب على غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغال كارمون، في بيان: "تضطر وزارة الخارجية إلى اتخاذ خطوات غير سارة، مثل إيقاف أنشطتها الإعلامية العالمية، بسبب عجز الميزانية الناجم عن الحرب على غزة".

وأضاف كارمون أن الوزارة كانت تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صورة إسرائيل في الخارج، لكن "الظروف الاقتصادية الصعبة" أجبرت الوزارة على اتخاذ هذه الخطوة.

وتعليقًا على هذه الخطوة، قال الدبلوماسي الإسرائيلي، إيمانويل نحشون، في اجتماع للجنة الفرعية للإعلام في الكنيست: "إذا كان هناك عنوان لهذه المناقشة فهو: قررت دولة إسرائيل، في أحلك الأوقات، خلال الحرب، إغلاق أنشطة وزارة الخارجية".

وتسببت الحرب على غزة في خسائر كبيرة لإسرائيل، حيث قال البنك المركزي الإسرائيلي بعد مرور شهر من انطلاق الحرب، أنه الاقتصاد الإسرائيلي يشهد حالة اهتزاز في جميع القطاعات، ويتكبد تكاليف باهظة تبلغ 600 مليون دولار أسبوعيا.

وفي وقت سابق، شن وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، هجومًا حادًا على الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بسبب التصريحات التي قال فيها إن إسرائيل "تقتل النساء والأطفال في غزة"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.

وقال جالانت: "من أين تأتي هذه الشجاعة لوعظنا بالأخلاق في خضم القتال؟ لدينا القدرة والواجب للدفاع عن أنفسنا بأنفسنا وهذا ما سنفعله، لن نصمت أو نرتاح حتى هزيمة حماس".

بدوره، هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ماكرون، وقال : "لقد ارتكب ماكرون خطأ فادحا، واقعي وأخلاقي".

وأضاف: أقول لرئيس فرنسا، هذا سيصل إليك أيضا. هذا خطأ مجرد حرب لا مثيل لها، ولكنها أيضا خط أخلاقي لا مثيل له".

وزعم: نحن نبذل قصارى جهدنا لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين أو غير المشاركين، لكن لا يمكن منح حماس الترخيص لقتل مواطنينا دون ردنا، ونحن لسنا بحاجة إلى هذه الأمور والمواعظ الأخلاقية".

وفي مقابلة الليلة الماضية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أكد ماكرون مرة أخرى أنه يدين الهجوم الذي نفذته حماس ويشارك إسرائيل آلامها ورغبتها، لكنه قال إنه لا يوجد مبرر لاستهداف المدنيين وقتل النساء والأطفال في غزة وأن وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل بالفعل.

وعندما سُئل عما إذا كان يريد أن ينضم قادة آخرون، بما في ذلك من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلى دعوته لوقف إطلاق النار، أجاب ماكرون: "آمل أن يفعلوا ذلك". وعندما أثير السؤال حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي في أفعالها بغزة أجاب: "أنا لست قاضيا، أنا رئيس دولة".