أبومازن: ما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون العدوان الإسرائيلي
أكد محمود عباس أبومازن، الرئيس الفلسطيني، أن الحرب في غزة حربا على الوجود الفلسطيني، مشددًا على أن ما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون العدوان الإسرائيلي، ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري.
إعلان الاستقلال كان قرارا وطنيا
وتابع: “رفضنا بكل قوة وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم”، وذلك حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، خلال كلمته في الذكرى الـ35 لإعلان الاستقلال.
وأوضح أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها، لافتا إلى أنّ حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة بما فيها القدس، مؤكدًا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره.
وشدد على أن إعلان الاستقلال كان قرارا وطنيا توجت به منظمة التحرير عقودا من النضال الوطني لحماية الوجود الفلسطيني، معقبًا: “لن تذهب تضحيات شعبنا هدرا، ونثمّن مواقف الدول الرافضة لاستمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا”.
وفي وقت سابق، طالب رئيس فلسطين، محمود عباس أبومازن، بحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل الوضع القائم الذي «لم يعد محتملًا»، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم.
ودعا الرئيس الفلسطيني «لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جميع الدول المعنية في المنطقة».
الجمعية العامة للأمم المتحدة
وتنعقد الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك منذ أمس الأول، وتستمر لمدة أسبوع، ويتحدث فيها 145 من زعماء العالم لطرح قضايا أو نزاعات إقليمية
وللمرة الأولى منذ سنوات يشارك الرئيس الأميركي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الرئيس الوحيد من زعماء البلدان الـ5 الكبرى التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الذي يلقي كلمة أمام الجمعية العامة المكونة من 193 عضوًا بعدما غاب عنها رؤساء الصين وروسيا وفرنسا، شى جين بينغ، وفلاديمير بوتين، وإيمانويل ماكرون، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني، ريشى سوناك، هذا العام.
وفي سياق آخر اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي واصلت التضييق على الفلسطينيين وفرض قيود مشددة على دخولهم وتنقلهم في ساحات الحرم القدسي الشريف.