البنتاجون: نعمل على عدم امتداد الصراع في غزة إلى مناطق أخرى
قالت نائبة السكرتير الصحفي لـ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" سابرينا سينج، "إن الولايات المتحدة تريد انحسار الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى غزة وضمان عدم امتدادها إلى مناطق أخرى في المنطقة".
وبحسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، قالت سينج في مؤتمر صحفي: "حتى اليوم، لم نشهد امتدادا لهذه الحرب إلى دول مجاورة أخرى وإلى المنطقة"، لافتة إلى أن الجماعات في سوريا والعراق تواصل هجماتها على القوات الأمريكية المشاركة في مهمة هزيمة داعش.
وأضافت "منذ 17 أكتوبر وحتى اليوم، رصدنا 55 هجوما على القوات الأمريكية، منها 27 هجوما ضد القوات الأمريكية في العراق و28 هجوما في سوريا"، مما أسفر عن إصابة 59 فردًا أمريكيًا بجروح جراء هذه الهجمات.
وفي معرض تعقيبها على إسقاط الحوثيين التابعين لإيران طائرة أمريكية بدون طيار من طراز "إم كيو-9 ريبر" نهاية الأسبوع الماضي، قالت المسؤولة الأمريكية: "لن استبق أي رد قد يرغب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أو الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتخاذه".. مؤكدة احتفاظ بلادها دائما بحق الرد في المكان والزمان المناسبين.
وفيما يخص الأحداث في غزة، أكدت مجددا أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية معارك بالأسلحة النارية في المستشفيات.
الدفاع الأمريكية ترسل أسلحة سراً لإسرائيل
أظهرت وثيقة داخلية لوزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة زادت من مساعداتها العسكرية إلى إسرائيل سراً، لتمتد لما هو أبعد من صواريخ نظام القبة الحديدية الاعتراضية، وأنها قدمت لتل أبيب صواريخ موجهة بالليزر لأسطول مروحيات الأباتشي، وقذائف مدفعية من عيار 155ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر مضادة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
وذكرت وكالة بلومبرج أنها اطلعت على وثيقة داخلية للبنتاجون بالمعدات، وكشفت أن المساعدات العسكرية الأمريكية تمتد لأبعد مما أعلنته الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات لنظام القبة الحديدية والقنابل الذكية التي تصنعها شركة بوينج.
وأشارت إلى أن المساعدات واصلت تدفقها على إسرائيل، حتى في الوقت الذي زاد فيه مسؤولو الإدارة الأمريكية من التحذيرات لإسرائيل بشأن تجنب الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
كما قالت الوكالة إن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل وردت في وثيقة تحمل عنوان "طلبات قائد إسرائيلي كبير"، ويعود تاريخها إلى أكتوبر الماضي، ويجري تداولها في أورقة البنتاجون.
وتعمل وزارة الدفاع الأمريكية على توفير الأسلحة المطلوبة من المخزون المتواجد في الولايات المتحدة وأوروبا، ما يسرع من توصيلها لإسرائيل مقارنة بالتعاقدات الجديدة، وكشفت الوثيقة انه بالفعل تم شحن تلك الأسلحة.