الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني يُناقشان الحرب الإسرائيلية على غزة
صرح المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض "جون كيربي"، بأن الرئيس "جو بايدن" سيُجري محادثات بخصوص الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مع الرئيس الصيني "شي جين بينج"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.
وقال "كيربي"، إن الولايات المتحدة ترحب بالفرص المتاحة أمام الصين لدعم إسرائيل وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
ويعقد بايدن يوم الأربعاء أول لقاء مباشر له مع نظيره الصيني منذ عام، وذلك خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو.
وسيكون هذا هو الاجتماع المباشر الثاني بين الزعيمين منذ تولى بايدن منصبه في يناير كانون الثاني 2021.
وأكد جو بايدن يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة لا تحاول النأي بنفسها عن الصين بل تريد تحسين العلاقة معها.
وقال بايدن عشية لقائه نظيره الصيني شي جينبينج في سان فرانسيسكو: "لا نحاول الانفصال عن الصين. ما نحاول القيام به هو تغيير العلاقة إلى الأفضل".
وأعرب بايدن عن أمله أن يساعد الاجتماع الطرفين "في العودة الى مسار طبيعي من التواصل، أي القدرة على رفع سماعة الهاتف وأن يتحدث كل طرف مع الآخر في حال وقوع أزمة".
وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض، أن واشنطن ترى ضرورة مناقشة العديد من القضايا من بينها الأزمة الأوكرانية والصراع في الشرق الأوسط خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 366 جنديا إسرائيليا.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف في غارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمات الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
لقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
رئيس الصين يصل إلى "سان فرانسيسكو" للقاء نظيره الأمريكي
وصل الرئيس الصيني "شي جين بينج"، مُنذ قليل، إلى مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، إذ من المقرر أن يلتقي نظيره الأمريكي "جو بايدن"، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء.
وأكدت شبكة "تليفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن"، الوصول، مُشيرة إلى أن الرئيس شي من المقرر أن يعقد قمة مع نظيره بايدن، ويحضر الاجتماع الـ30 للقادة الاقتصاديين للأبيك.
وسافر الرئيس الصيني إلى الولايات المتحدة آخر مرة قبل ست سنوات، ومن المقرر أن يجري محادثات مطولة مع بايدن في أول اجتماع شخصي لهما منذ عام على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ حيث يسعى البلدان إلى استقرار العلاقات.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج سيلتقيان في 15 نوفمبر في منطقة سان فرانسيسكو.
وذكر مراقبون أن اللقاء سيكون لمحاولة استقرار العلاقات بعد التوترات الأخيرة بين القوتين العظميين، وليس لأجل بحث أمر الكيان الصهيوني.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن الاجتماع، الذي لم يتم تأكيده من قبل، ليس من المتوقع أن يسفر عن نتائج كبيرة لكنه يهدف إلى تجنب الصراع بين الصين والولايات المتحدة.
وسيُناقش بايدن وشي أيضا الأزمات العالمية الملحة مثل حرب إسرائيل والتدخل الروسي بأوكرانيا، فضلا عن التوترات بشأن جزيرة تايوان المضطربة.
رئيس الصين يُؤكد: سنعمل مع "مصر" لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
أكد الرئيس الصيني "شي جين بينج"، أن بلاده ستُواصل العمل مع مصر لتأمين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، الخميس.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في بكين: "الصين مستعدة للعمل مع مصر من أجل حماية العدالة والإنصاف الدوليين بشكل مشترك والمصالح المشتركة للدول النامية من أجل ضخ المزيد من الاستقرار في المنطقة والعالم".
وكان الرئيس الصيني قد أكد أمس أن بلاده التزمت على مدار العقد الماضي بالدفع نحو التعاون الدولي في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وهو ما امتد من أوراسيا إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، لافتًا إلى أن نحو 150 دولة و30 منظمة دولية وقعت على وثائق تعاون مع الصين في إطار هذه المبادرة، كما دخل التعاون في مرحلة التنفيذ وتحويل الخطط إلى مشروعات. وأضاف الرئيس الصيني في كلمته أن بلاده عملت على ترابط العالم بريًا وبحريًا وجوياً وسيبرانياً، مما عزز تداول السلع والتكنولوجيا والأفراد بين دول العالم من خلال الممرات الاقتصادية.
وأعلن الرئيس الصيني عن مجموعة من محاور العمل المقبلة في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومن بينها بناء شبكة تواصل عالية الجودة وتعزيز التجارة الإلكترونية وإطلاق منصة لتمويل المشروعات بقيمة 350 مليار يوان صينى، وكذا ضخ 80 مليار يوان صيني لصندوق الحرير.
خيبة أمل تُصيب "بايدن" لعدم حضور رئيس الصين قمة العشرين بالهند
أُصيب الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بخيبة أمله بسبب مخطط الرئيس الصيني شي جين بينغ عدم المشاركة في قمة مجموعة العشرين التي ستنعقد في الهند يومي الـ 9 والـ10 من سبتمبر الجاري، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، الخميس.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية: "بالطبع الرئيس جو بايدن يشعر بخيبة أمل لأن الرئيس شي لن يتمكن من المشاركة في قمة مجموعة العشرين، وقد قال ذلك بنفسه".
وأضاف: "يأمل بايدن في لقاء الرئيس الصيني خلال قمة مجموعة العشرين المقبلة وحقيقة أن ذلك لن يحدث أمر مؤسف لأنه ستتم مناقشة الكثير من المواضيع خلال القمة".
وخلص كيربي إلى أنه ليس مستعدا بعد للإعلان عن أي اتصالات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن شي جين بينغ سيغيب عن قمة مجموعة العشرين في الهند، ومن المقرر أن يمثل رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ الصين في القمة التي ستعقد في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر.
وفي السياق ذاته، سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا عن القمة وبناء على تعليماته، سيرأس الوفد الروسي في الاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.