استطلاع لـ“رويترز وإبسوس”: أغلبية الأمريكيين مع وقف إطلاق النار في غزة
كشف استطلاع رأي لـ “رويترز وإبسوس”، ونقلته “سكاي نيوز عربية” في نبأ عاجل، أن نسبة 68% من الأميركيين يقولون أن إسرائيل ينبغي أن تعلن وقف إطلاق النار في غزة في الحرب مع حركة حماس.
إسرائيل مع الحرب مع حركة حماس في غزة
وأظهر استطلاع رأي لـ “رويترز وإبسوس”، أن النسبة الأكبر من الأميركيين يؤيدون قرار وقف لإطلاق النار، يؤيد 31% من الأميركيين إمدادات الأسلحة لإسرائيل، ووفقا للاستطلاع، فقد تراجع الدعم الشعبي في الولايات المتحدة لحرب إسرائيل على حماس إلى 32% من 41% قبل شهر.
وأعلنت "وزارة الصحة في غزة"، أن عشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا مبنى قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة، كما دخلت الدبابات حرم المجمع الطبي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي بغزة، إن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء جريمة حرب.
وأكد مدير عام الصحة بغزة الدكتور منير البرش، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإطلاق النار بداخل ساحات المستشفى.
وبحسب شهود عيان من داخل المستشفى، تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو ساحات المستشفى تحت غطاء ناري كثيف، وسط حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين النازحين والطواقم الطبية والمرضى بداخل المستشفى.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.