انفوجراف| مستشفى الشفاء بغزة (أقدم من الاحتلال)
اقتحم عشرات جنود الاحتلال الإسرائيلي، مبنى قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة، كما دخلت الدبابات حرم المجمع الطبي.
مستشفى الشفاء بغزة (أقدم من الاحتلال)
- شيد مجمع الشفاء الطبي في غزة عام 1946
- شيد خال الانتداب البريطاني لفلسطين
- أكبر مستشفى بقطاع غزة
ــ مبني على مساحة تبلغ 45 ألف متر مربع
ــ مجمع كبير من المباني يضم ثلاثة مستشفيات
ــ سعته تصل إلى 700 سرير طبي
ــ يعمل بمستشفى الشفاء نحو 1500 موظف
وبحسب شهود عيان من داخل المستشفى، تقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو ساحات المستشفى تحت غطاء ناري كثيف، وسط حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين النازحين والطواقم الطبية والمرضى بداخل المستشفى.
أعرب "البيت الأبيض"، عن عدم تأييده لقصف المستشفيات في غزة جوًا، مُطالبًا بضرورة حمايتها والمرضى بها، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.