سفارة فنزويلا بالقاهرة تحتفل بمرور 73 عامًا على العلاقات مع مصر
احتفلت سفارة فنزويلا في مصر بمرور 73 عاما على العلاقات الثنائية بين مصر وفنزويلا خاصة بعد زيارة وزير الخارجية الفنزويلي الى مصر لبحث التعاون بين البلدين.
وفي بيان لسفارة فنزويلا ممثلة في السفير ويلمر بارينتوس سفير فنزويلا بالقاهرة قالت ان العلاقات الدبلوماسية بين مصر وفنزويلا بدأت في 15 نوفمبر 1950، ومنذ ذلك الحين، سرنا سويًا على درب التعاون والحوار والاحترام المتبادل بين دولتين توحدهما المبادئ التي سمحت لهما بترسيخ طريق مشترك يقوم على السعي لبناء عالم يعمه العدل والتضامن والمساواة، مستندًا إلى التبادل والتفاهم والحوار بغرض أسمى، وهو تحقيق السلام .
وتابعت السفارة: في ظل هذه الروح المشتركة التي قادتنا إلى توحيد الجهود لتعزيز حركة عدم الانحياز والدعوة إلى ضرورة توطيد التعاون.
وأضافت السفارة: إن التعاون بين شعبينا يعد ضروريًا لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، واحترام التنوع ، وحق التسامح كضمان للسلام والتصدي لجميع أشكال التطرف، ما يمثل مفاهيم لا بديل عنها لضمان التعايش السلمي بين الدول في سبيل تحقيق السلام والأمن والاستقرار الدولي في نهاية المطاف.
وتابعت السفارة: وقد توج هذا التاريخ المهم لشعبينا هذا العام بالزيارة الناجحة لوزير الخارجية بجمهورية فنزويلا البوليفارية، إيبان خيل بينتو ،الذي أتم جدول أعمال حافلا تضمن اجتماعات أخوية ولقاءات عمل مثمرة مع وزير الخارجية، سامح شكري، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، ووزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا؛ ومع رجال الأعمال من قطاعات البترول والغاز وقطاع صناعة الأدوية المهتمين بالقيام بالأعمال التجارية والاستثمار في بلدنا .
واختتمت السفارة: أود أن أتوجه بالشكر إلى الدولة المصرية على كرم الضيافة المتميز لوزير خارجيتنا، إيبان خيل بينتو ، ولكل أعضاء الوفد الفنزويلي ، ما يعكس متانة العلاقات الأخوية المتطورة على مدار 73 عامًا بين مصر وفنزويلا .
مصر تبحث مع النيباد استضافة مركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، مع ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد" والوفد المرافق لها، بحضور المستشار محمد الشرقاوي ممثلا عن السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي للرئيس في النيباد، وذلك لمناقشة آخر مستجدات الاعداد لتوقيع اتفاقية استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية.
وقد ثمنت ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، هذا اللقاء الهام ضمن سلسلة لقاءاتها مع القيادة السياسية والوزراء في ظل الرئاسة الحالية لمصر لوكالة النيباد، معربة عن تطلعها لاتخاذ خطوات جادة للخروج لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية، لتكليل جهود التعاون المشترك في هذا الشأن من مؤتمر المناخ COP27 وحتى مؤتمر المناخ القادم COP28، بما يساعد على الخروج بنتائج تنفيذية من أجل مصلحة القارة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، أهمية مركز التميز للتكيف والمرونة لمصر والقارة، حيث يعد التكيف أولوية قصوى لها، خاصة مع سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات حقيقية في هذا المجال منذ اتفاق باريس في ٢٠١٥، حيث عملت مع الأشقاء الأفارقة لتحديد احتياجات ومتطلبات القارة، خاصة في ظل رئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لتغير المناخ، ورئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة "امسن"، مما أثمر عن تقديم مبادرتين هامتين تعبران عن القارة وتظهرها بصوت واحد، وهما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الأفريقية للتكيف.
وأوضحت وزيرة البيئة المصرية، أن المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة منذ نشأتها في ٢٠١٥، سارت بخطى جيدة، خاصة أنها كانت مجال جذب للدول المتقدمة لوضع التمويلات والتكنولوجيا والخبرات بما يلبى احتياجات القارة، بينما تعثرت المبادرة الأفريقية للتكيف باعتبارها شأن اكثر محلية، ولكن استطعنا من خلال العمل متعدد الأطراف والمجموعة التفاوضية الإفريقية أن نحقق خطوة جديدة نحو احتياجات التكيف القارة، حيث تفتخر مصر عند استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 نيابة عن القارة الأفريقية، أن تقدم أجندة للتكيف وآلية لتفعيل إدارة المبادرة الإفريقية للتكيف واستضافة وحدتها بالقاهرة، والتركيز على ضرورة الوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم COP28.
ولفتت وزيرة البيئة المصرية، لأهمية اعلان مركز التكيف والمرونة لتغير المناخ القارة، خاصة في ظل التطلع للوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم، والذي يساعد على تحديد هدف واضح للتكيف كمي وقابل للقياس، بما يساهم في تحقيق مزيد من التقدم في إجراءات التكيف على أرض الواقع، موضحة أن توقيع الاتفاقية الخاصة بالمركز خلال مؤتمر المناخ COP28، أمر مهم لتقديم مخرج تنفيذي للقارة الأفريقية خلاله.
في حين، أعربت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، عن سعادتها بالعمل المشترك مع وزارة البيئة في العديد من المجالات خاصة جهود مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف والتخفيف، وايضا التنوع البيولوجي الذي بذلت مصر جهود حثيثة للخروج بإطار عالمي له، والاستفادة من دور مصر كمركز للمعرفة لخدمة الدول الأفريقية وشحذ التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.
الجدير بالذكر، أن مصر تتولى الرئاسة الحالية للنيباد، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي، وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٥.