فيديوجراف|بعد 43 يومًا.. ماذا نعرف عن خسائر اقتصاد إسرائيل؟
بعد 43 يومًا تقريبًا من عدوان جيش الاحتلال على غزة ظهرت الأضرار الجسيمة التي يتكبدها اقتصاد الاحتلال جراء عملياته العسكرية المستمرة بدون توقف.
تأثر حجم العمالة في دولة الاحتلال بشكل كبير، ما كلّف الاقتصاد نحو 600 مليون دولار أسبوعيًا، بحسب البنك المركزي الإسرائيلي، وأفقد الاقتصاد ما يوازي 8% من حجم القوى العاملة.
فاقمت الحرب على غزة عجز موازنة إسرائيل بنحو 23 مليار شيكل "6 مليارات دولار تقريبًا" في نهاية أكتوبر، لترتفع نسبة العجز من 1.5% من الناتج المحلي في سبتمبر إلى 2.6% في أكتوبر.
ونسبت صحيفة "كالكليست" الإسرائيلية إلى مكتب المُراقب العام لحسابات الدولة بوزارة المالية الإسرائيلية، قوله في بيان، إن سبب تفاقم العجز يعود إلى ما تحملته الخزانة العامة الإسرائيلية من كلفة إخلاء 90 ألفًا من سكان المُستوطنات الواقعة جنوب إسرائيل والقريبة من قطاع غزة، وإقامة هؤلاء الذين تم إجلاؤهم مؤقتًا في فنادق حتى تنتهي الحرب.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها اضطرت إلى إيقاف أنشطتها الإعلامية العالمية بسبب عجز الميزانية الإسرائيلية الناجم عن استمرار الحرب في غزة.
وبحسب وزارة المالية الإسرائيلية، انخفضت الإيرادات بـ 15% على أساس سنوي الشهر الماضي بسبب التأجيلات الضريبية. كما تراجع الاحتياطي الأجنبي في البنك المركزي الإسرائيلي بأكثر من 7 مليارات دولار في أكتوبر لدعم الشيكل.
كما دفع انخراط دولة الاحتلال في العمليات العسكرية، البنك المركزي لتخفيض توقعاته لنمو الاقتصاد إلى 2.3% خلال العام الجاري، من 3% في توقعات سابقة.
من ناحية أخرى، ذكر تقرير نشرته وكالة "بلومبيرج" أن الاقتصاد الإسرائيلي يتكبد خسائر اقتصادية يومية تُقدر بنحو 250 مليون دولار بسبب العملية العسكرية التى يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وبحسب التقرير فإن العدوان على غزة أحدث خسائر اقتصادية تبلغ حوالي 8 مليارات دولار منذ بدايتها، أي بما يمثّل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، وفقًا لتقديرات وزارة المالية الإسرائيلية.