مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اتفاق سعودي صيني لتوطين صناعة مواد البناء ودعم سلاسل الإمداد بالمملكة

نشر
الأمصار

 وقعت الشركة الوطنية للإسكان، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع شركة سيتيك الصينية، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة لوطنية للإسكان، محمد بن صالح البطي.

وتهدف مذكرة التفاهم لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مزودي الخدمات في مجال مواد البناء، وجميع عناصر سلاسل الإمداد المرتبطة بالتطوير العقاري وتحقيق الأهداف المشتركة، عبر إنشاء مناطق خدمات لوجستية وصناعات لمواد البناء في مدينتي الرياض وجدة؛ وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".

ومن المقرر أن تساهم مذكرة التفاهم هدف برفع نسبة التوطين في الصناعات والوظائف بمنظومة التطوير العقاري، وتفادي المخاطر المتعلقة في سلاسل الإمداد، حيث تسهم المذكرة في خفض تكاليف إنشاء الوحدات ورفع مستوى الجودة وتسليم الوحدات وفق التوقيت الزمني المخطط له.

وتعد المذكرة نتاجاً لما وُقّع مؤخراً مع شركة سيتيك خلال زيارة الرئيس التنفيذي للوطنية للإسكان إلى معرض الحزام والطريق في العاصمة الصينية بكين، حيث سيخدم المشروع قطاع التشييد والبناء في المملكة وسيُسهم في تحقيق تطور كبير في القطاع العقاري.


وتعد شركة CITIC الصينية للإنشاءات التابعة لمجموعة CITIC Group الصينية، شركةً رائدة من بين أكبر 250 شركة إنشاءات دولية، كما تعد مقاولاً عالمياً يقدم خدمات إنشائية وهندسية شاملة، حيث سيُثمر التعاون في توسيع خطوط الإنتاج لخدمة السوق السعودي بحزمة حلول متكاملة تحقق الاستدامة.

ووقع المذكرة من جانب "الوطنية للإسكان" المدير العام لسلاسل الإمداد ودعم الأعمال، معن سليمان العثيمين، فيما وقعها من جانب شركة سيتيك المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط للشركة لي شينيق.

وفي سياق اخر، يعزز انعقاد القمة السعودية مع دول رابطة الكاريبي، انفتاح الرياض على شراكات لافتة مع مجموعة دولية فاعلة، فضلاً عن تطوير فرص العلاقات التجارية الثنائية، وبخاصة أن حجم التبادل التجاري الثنائي للعام الجاري، تجاوز حاجز 200 مليون ريال.

العلاقات بين دول رابطة الكاريبي والسعودية

وقال الدكتور سالم اليامي، الباحث السياسي، إن السعودية ودول الكاريكوم يعدون أعضاء فاعلين في المنظومة الدولية التي تحث مبادئها على إقامة علاقات صداقة وتعاون بين دول العالم، فيما تنظر الرياض إلى هذه المجموعة في إطار ثقلها السكاني والجيوسياسي، فضلاً عن تأثيرها في المواقف السياسية الدولية.

ولفت إليامي إلى أن مجموعة الكاريبي من المحتمل أن تكون صوتا سياسيا مفضّلا لفهم قضايا المنطقة، لافتاً إلى أن منطلقات العمل السياسي في المملكة تقوم على الشركات الاستراتيجية والاستثمارات الطويلة الأجل، بجانب تأسيس علاقات بناءة تصب في مجملها في مصالح الأطراف كافة، وتعزز وتقوي فرص الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.

ومن ناحية أخرى، يتوقع الدكتور محمد مكني، عميد كلية الاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود، بأن يثمر تعزيز الشراكة السعودية مع دول الكاريبي بفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار، والتجارة، والسياحة.