مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرا خارجية مصر وروسيا ييحثان هاتفيا مستجدات الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط

نشر
الأمصار

جرى اليوم الأربعاء، اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري ونظيره الروسي سيرجي لافروف.

تناول الوزيران خلال الاتصال، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، وذلك اتصالًا بالتطورات الأخيرة التي يشهدها شمال سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكدًا الأهمية البالغة لحماية المدنيين في ظل التداعيات الوخيمة لهذه التطورات على أمن واستقرار سوريا والمنطقة بأسرها. واتفق الجانبان على أهمية استمرار وتيرة التنسيق المشترك بين البلدين.

كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالتطورات في السودان، وكذلك العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث اتفقا على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية.

تفاصيل جولة المشاورات السياسية بين مصر وأوغندا

ومن ناحية أخرى، استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الأربعاء، هنري أوكيلو، وزير العلاقات الدولية لجمهورية أوغندا، في زيارة رسمية لعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وأوغندا والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وأوغندا والتي ترتكز على الروابط الأخوية والمصالح المشتركة في العديد من المجالات، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنمية والتجارة والاستثمار بما يخدم مصالح الشعبين.

 


واستعرض الوزير عبد العاطى النشاط الواسع للشركات المصرية فى أفريقيا فى مجالات البناء والتشييد والطاقة، مؤكداً ضرورة تحديث وتفعيل آليات التعاون والتنسيق المُشترك للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية.

تطرق الجانبان إلى الأوضاع في منطقتي البحيرات العظمى وحوض بحيرة تشاد والساحل والقرن الافريقى، وضرورة استمرار الجهود الهادفة لمكافحة الإرهاب من خلال تبني استراتيجية شاملة تتناول الأبعاد الأمنية والتنموية والفكرية لظاهرة الارهاب، ودعم الأزهر الشريف فى تدريب الائمة فى أوغندا، وكذلك القضاء على الجريمة المنظمة التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات الإفريقية.

كما ناقش الوزيران التنسيق في جهود إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقي، والعمل المشترك بين الدول الإفريقية ودول الجنوب في مواجهة التحديات الجسيمة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة. وقد تم الاتفاق على تبادل التأييد في الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.

تناول الوزيران ملف الأمن المائي والرباط الأزلي الذي يربط البلدين من خلال نهر النيل، وأكدا أن مصر لطالما كانت داعمة للتنمية في دول حوض النيل الشقيقة، بما فيها للمشروعات المائية في أوغندا ومنها سد "أوين"، مُبرزين ضرورة حوكمة التعاون العابر للحدود في نهر النيل وفقاً لقواعد القانون الدولي، لاسيما الإخطار المسبق والتشاور والتوافق وعدم الإضرار، وفقاً للالتزامات والممارسات المستقرة دولياً.