ليبيا.. نقابة صحفيي طرابلس والمنطقة الغربية ترفض إطلاق الحكومة لإصدار بطاقات الصحفيين
رفضت نقابة صحفيي طرابلس في ليبيا والمنطقة الغربية ما أعلنه مدير عام صندوق دعم الإعلاميين التابع لحكومة الوحدة الوطنية عن إطلاق منظومة لإصدار بطاقات للصحفيين ،لمخالفته للإعلان الدستوري وتدخله في اختصاصات النقابة.
وأكدت النقابة في بيان لها اليوم الخميس، تلقت وكالة الانباء الليبية نسخة منه أن تحديد وتوصيف الصحفي ليست مهمة الحكومة ولا ينبغي لها أن تكون ذات علاقة بها ، إضافة لكونه تدخلا صريحا في اختصاصاتها كنقابة تمثل الصحفيين شرعيا ومخولة بالدفاع عن حقوقهم .
واعتبرت النقابة – حسب بيانها - أن هذا الإجراء يعد بوابة لتقييد حرية الإعلام واستقلاليته ، خاصة وأن مبادرة الحكومة تتعلق بصندوق دعم الاعلاميين الممول من الخزانة العامة، وقد يكون وسيلة لفرض هيمنة الحكومة وسيطرتها عبر تدجين الصحفي وإذعانه من خلال توقيعه على ميثاق شرف لم يكتبه أو يستفتى عليه أو يشارك في صياغته .
ورأت النقابة أن مبادرة الحكومة تخالف جوهر الإعلان الدستوري، وكل القوانين السارية، والمعاهدات والبروتوكولات الدولية التي وافقت عليها دولة ليبيا بالفعل، بما يضمن استقلالية الصحافة والإعلام عن أي سلطة سياسية بكفالة حيادها وضمان حريتها وفقاً لما سبق.
وأكدت النقابة في البيان أن موقفها هو يمثل موقف كل الصحفيين وقد جاء بناء على رغبتهم ومطالبهم وهو موجه للحكومة والبرلمان والقضاء وكل وسائل الإعلام.
ليبيا: الكوني يبحث مع باتيلي مستجدات الأوضاع في البلاد
وفي وقت سابق، بحث النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، اليوم الثلاثاء مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وعدد من وزراء الحكومة عن الجنوب ، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأوضح المكتب الإعلامي أن الاجتماع تناول الوضع في مناطق الجنوب الذي تضرر من كل الأزمات التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، وأدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات.
كما تطرق المجتمعون لتداعيات الأحداث التي تعيشها دول الجوار التي ستعود بالسلب على فزان، وديموغرافيا المنطقة، كالتهريب، بسبب ضعف تأمين الحدود.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الحضور شددوا على ضرورة العمل على إحداث تنمية مكانية في الجنوب تساهم في استقراره، بحصول فزان على نصيبها من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى لتنميتها وإعمارها، لاسيما مدينة مرزق التي لم تلتفت لها كل الحكومات المتعاقبة، وأكدوا على ضرورة عودة المهجرين للمدينة وإعمارها.
من جهته أكد "باتيلي في ليبيا، على أن كل ما تم طرحه خلال الاجتماع هو أمر جوهري، وحق مشروع لمناطق الجنوب الذي هو جزء من ليبيا في إشارة لجهود البعثة لتوحيد أقاليمها لتنال فزان نصيبها في التنمية والأعمار ، وفقا للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وفي وقت سابق، استلمت ليبيا رئاسة الدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة الشرق الأوسط خالي من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى بحضور رئيس الجمعية العامة" ووكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح.
