قصف إسرائيلي عنيف يضرب "خان يونس" ويُنهي حياة 9 فلسطينيين
تُوفي 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي عنيف على مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.
وتستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة والطرق المؤدية إليها على الرغم من إعلانها مناطق آمنة وحثه السكان على النزوح إليها.
وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة في بيانات منفصلة الخميس إن القوات الإسرائيلية استهدفت المناطق التي أعلنتها "آمنة" في أوقات سابقة.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن مروحيات إسرائيلية أطلقت النار تجاه منازل المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
هذا، وللمرة الأولى منذ بدء التوغل البري، دعا الجيش الإسرائيلي سكان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ41، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف قتيل، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا إسرائيليا.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع تحت الأرض تابعة لحماس
صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانيال هاجاري"، بأن الجيش نفذ غارتين جويتين كبيرتين على البنية التحتية لحركة حماس تحت الأرض في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وزعم هاجاري، في إفادة صحفية، أنه كان يختبئ في إحداها عدد من كبار قادة حماس، بما في ذلك أحمد غندور، قائد لواء شمال غزة التابع لحماس، وأيمن صيام، رئيس مجموعة إطلاق الصواريخ في حماس.
وقال: في موقع آخر تحت الأرض، كان يختبئ كبار أعضاء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك روحي مشتهى وعصام الدعليس وسامح السراج.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس تحاول إخفاء نتائج الضربة.
إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً حول وجود "حماس" في مستشفى الشفاء
أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه لا تُوجد لديه أي مواد جديدة للنشر لإثبات وجود بنية تحتية تابعة لحركة "حماس" داخل مجمع مستشفى الشفاء في غزة، الذي يقتحمه الجيش مُنذ فجر الأربعاء، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تُواصل شن غارات عنيفة على غزة
شنت "الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي"، سلسلة غارات على مُخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة، والمناطق الشمالية لمدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلين في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص. وأضافت المصادر أن غارات كثيفة تشنها طائرات الاحتلال في "بيت لاهيا" ومحيط المستشفى "الاندونيسي" شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق متفرقة من أحياء مدينة غزة، خاصة حي الرمال، في ظل مُحاصرتها المدينة ومنع حركة الأشخاص وسيارات الإسعاف.
وقصفت آلة الحرب الإسرائيلية محيط محطة الوسطى للبترول التي تضم عشرات النازحين؛ ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الأشخاص. وقالت المصادر إنه لم يتسن إحصاء العدد الدقيق للأشخاص الذين استشهدوا وجرحوا جراء القصف في ضوء انقطاع الاتصالات والكهرباء في العديد من المناطق، وانهيار الدفاع المدني والقطاع الطبي.
بايدن يزعم: "حماس ارتكبت جريمة حرب بإقامة مقر عسكري في مجمع الشفاء"
صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بأن القصف الإسرائيلي العشوائي غير مقبول، مُؤكدًا أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أهمية أن تكون قواته حذرة في مجمع الشفاء الطبي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
وزعم "بايدن"، أن حركة حماس ارتكبت "جرائم حرب" بإقامة مقر عسكري في المستشفى، وأن الاحتلال الإسرائيلي يُحافظ على حياة الأطفال.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينج إن "الجيش الاسرائيلي جلب حاضنات الخدج معه إلى مجمع الشفاء وأعطى وقتا للأطباء والمرضى للخروج ودخل بقوة صغيرة داخل باحة المستشفى فيما بعد".