ليبيا تعلن تصدير أول شحنة من “نفط إيراون” عبر ميناء الزاوية
أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، تصدير أول شحنة من خام “إيراون” الذي يتم إنتاجه من حقل “إيراون” جنوب غرب ليبيا عبر شركة زلاف لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز.
وقالت المؤسسة في بيان لها، إن الكمية التي تم شحنها تقدر بـ600 ألف برميل عبر ميناء الزاوية.
ومن جهتها أكدت شركة “زلاف ليبيا” أن الشحنة الأولى من إنتاج الشركة من حقل “إيراون” قد تم تصديرها عبر ميناء الزاوية يوم الثلاثاء الماضي، حيث قدرت بحوالي 600 ألف برميل من خام زلاف والذي انطلقت عمليات إنتاجه في مارس الماضي ضمن خطة الإنتاج المبكر من آبار حقل إيراون النفطي التابع للشركة.
الجدير بالذكر أن الإنتاج من حقل إيراون كان قد بدأ بمعدل 3 الاف برميل يوميا في أبريل الماضي ليبلغ في نوفمبر الجاري معدل 6 الاف برميل يوميا.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أعلنت في أكتوبر الماضي، أن إجمالي إنتاج النفط الخام في البلاد بلغ خلال شهر سبتمبر الماضي 35 مليونا و871 ألفا و855 برميلا.
ليبيا.. خطة استراتيجية قصيرة المدى لقطاع النفط والغاز
وبدوره، قال وزير النفط والغاز الليبي، "محمد عون"، إن تصدير الغاز من بلاده إلى أوروبا عبر إيطاليا من خلال خط شركة الدفق الأخضر، لم يتوقف، مُشيرًًا إلى أن زيادة كميات التصدير غير واردة في المرحلة الراهنة، وإنما يُمكن النظر فيها على المدى الطويل بعد خمس سنوات.
وأضاف في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر "أوبك" الدولي الثامن الذي انطلق اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، أن بلاده وضعت خطة استراتيجية قصيرة المدى لقطاع النفط والغاز، تستهدف رفع إنتاجها النفطي إلى مليوني برميل يوميا، وتتضمن تطوير حقول مكتشفة جديدة ورفع القدرة الإنتاجية للحقول الحالية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية التي تضررت بسبب الأحداث التي مرت بها الدولة الليبية، مضيفا أن خطة المؤسسة الوطنية للنفط تعمل على تذليل العقبات والتحديات التي تواجه القطاع في ليبيا وتركز على العديد من المحاور ومنها هيكلة قطاع النفط والغاز والجهات التابعة له "المؤسسة الوطنية للنفط والشركات والجهات التابعة لها والشركة العامة لنقل وتوزيع الغاز".
وتابع: "تستهدف الخطة أيضا زيادة إنتاج النفط من خلال توسيع الاستكشافات النفطية في المناطق البرية والبحرية، لتحقيق إيرادات مالية للدولة وزيادة دخلها، إضافة إلى التركيز على استخدام الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء خلال العقود المقبلة، فضلا عن العمل على استثمار الثروة النفطية بما فيها الغاز الصخري وحسن استغلالها وتطويرها لزيادة الاحتياطيات المؤكدة من النفط والغاز".