تنسيق دخول 150 ألف لتر سولار من رفح لمستشفيات غزة
يدخل ما يقرب من 150 ألف لتر سولار من رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة، وإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر إلى قطاع غزة، وجاء ذلك حسبما أفادت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، من أمام معبر رفح البري، في خبر عاجل.
المساعدات والوقود إلى قطاع غزة
نجحت الضغوط المصرية على كافة الأطراف الدولية والإقليمية لزيادة حجم المساعدات التي تدخل الى الأشقاء الفلسطينين قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية تنجح في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة، وذلك حسبما وأفادت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
تدفق الوقود لقطاع غزة
طالب مدير منظمة الصحة العالمية، أدهام عيبريسوس، الجميع بتزويد قطاع غزة بالوقود والمساعدات، مشددًا على أنه لابد من وصول الوقود إلى قطاع غزة دون ووجود الوقود في قطاع غزة لا يمكن وصول المساعدات والإمدادات إلى وجهتها الصحيحة.
مؤتمر صحفي لمدير منظمة الصحة العالمية
وتابع أدهام عيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي له تم بثه عبر شاشة “سكاي نيوز عربية": لو كانت المشافي يخرج منها المقاومة لابد أن يكون هناك حماية للمستشفيات وعدم التعرض للطواقم الصحية.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، :"يوم الأثنين الماضي نفد الوقود من المعدات التي كان يتم استخدامها لإيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة"، مشددًا على أن الساعات الأولى من اليوم دخل إلى قطاع غزة شاحنة من الوقود لكن إسرائيل أكدت على أنه لابد أن تكون قاصرة للشاحنات التي تعبر قطاع رفح.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.