مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي يتفقد أعمال التطوير بعدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى

نشر
الأمصار

تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعمال التطوير بعدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى فى منطقة كورنيش النيل وكوبري العميد إبراهيم الرفاعي.

الرئيس السيسي يتابع جهود ربط القاهرة الجديدة بمتحف الحضارات وكورنيش النيل

واستمع الرئيس خلال الجولة التفقدية إلى الجهود الجارية لربط القاهرة الجديدة بمنطقة متحف الحضارات وكورنيش النيل، وذلك من خلال عدد من المحاور المرورية.

طفرة غير مسبوقة شهدتها مصر خلال السنوات الثماني الماضية وخاصة في مشروعات الطرق والبنية التحتية، والتي ساهمت في تفادى أزمة كبرى كادت أن تدمر القاهرة والمحافظات والمدن الرئيسية، وتشل حركة المرور، فضلا عن عزوف الاستثمار، فبدون تلك المشروعات التي كانت نواة رئيسية لجذ الاستثمار وزيادة مساحة العمران في مصر، كنا شهدنا أزمات تفشل أي حكومة في حلها، فالقيادة السياسية كانت لديها رؤية ثاقبة منذ أن  تولت مسئولية حكم البلاد في العام 2014 حيث كان المشروع القومى للطرق هو أولى المشروعات القومية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ويُعد المشروع القومي للطرق من المشروعات الضخمة التي توليها القيادة السياسية اهتماماً بالغاً، وترعاها الدولة لخدمة المواطنين، بعدما تم إقرارها فى 22 يونيو 2014، لتنمية البنية التحتية ببناء وتطوير ما يصل إلى 5 آلاف كيلومتر في مناطق متفرقة، تمثل أكثر من 20% من إجمالي الطرق في مصر، وباستثمارات تصل إلى نحو 36 مليار جنيه.

ويساهم المشروع القومي للطرق في إنشاء مدن عمرانية جديدة جاذبة لفرص العمل والسكن والإقامة، وقادرة على استيعاب الزيادة السكانية في المناطق المكتظة بالسكان والمساعدة على الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية مثل التعدين والسياحة، إضافة إلى  توفير من 23% إلى 27% من أزمنة الرحلات داخل الجمهورية، فضلا عن  خدمة مناطق التنمية الزراعية في كافة المحافظات، وجدير بالذكر، إنه في عام 2014، كان يوجد 23,000 كيلو متر طولي من الطرق الرئيسية التي تربط المحافظات والمناطق الرئيسية في الجمهورية، وقد تم تطوير غالبية هذه الطرق، مثل طريق السويس وسعد الدين الشاذلي.

وقالت المؤسسة اليابانية "الجايكا" فى عام 2010، إن القاهرة لو استمرت بهذا المنوال، فستعلن القاهرة في عام 2030، مدينة "ميتة"، أى تنخفض فيها سرعة الحركة على المحاور الرئيسية إلى ما دون الـ10 كم / ساعة، وهذه الصفات تؤكد أن هذا المكان ليس بيئة عمرانية مناسبة لمزاولة الأعمال، ولا لحياة السكان، بجانب ارتفاع المخزون الحراري للكتلة العمرانية، وزيادة معدلات التلوث