مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكونغو الديمقراطية توافق علي نشر قوات سادك

نشر
مليشا 23 مارش
مليشا 23 مارش

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية على اتفاقية نشر قوة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك" في شرق الكونغو الديمقراطية لمواجهة حركة "23 مارس" المتمردة.


ووفقا لوكالة الأنباء الكونغولية،اليوم، ترأس المراسم الرسمية لتوقيع الاتفاقية ، رئيس البلاد، فيليكس تشيسكيدي، مشيرة إلى أن قوة مجموعة "سادك" سيجري نشرها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "خلال الأيام القليلة المقبلة".

وشدد كريستوف لوتوندولا، وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، على التزام الحكومة الكونغولية الراسخ بدعم هذه القوة الإقليمية من خلال إتاحة التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لتدخلها.

وسلط الضوء أيضا على الالتزام المماثل لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك" بنشر هذه القوة؛ الأمر الذي يمثل خطوة حاسمة في إطار هذه المبادرة الأمنية.

الصراع بين مليشيا 23 مارس المتمردة والجيش الكونغولي 

وأضاف لوتوندولا أن هذه الاتفاقية تحدد بوضوح مهمة هذه القوة الإقليمية، التي تتضمن بشكل أساسي مساعدة الجيش الكونغولي في القتال ضد حركة 23 مارس المتمردة وغيرها من الجماعات المسلحة التي تُعرقل بشكل متواصل السلام والاستقرار في المنطقة.

من جهتها، أوضحت حكومة كينشاسا أن قرار نشر قوة "سادك" يعد جزء من مبدأ الأمن الجماعي بموجب ميثاق الدفاع المشترك لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي.

وأشارت حكومة كينشاسا إلى أن النقاشات (بين الدول الأعضاء)، في مرحلتها النهائية، قادت إلى هذه الخطوة (نشر القوة) الرامية إلى الحد من التحديات الأمنية المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يذكر أن رؤساء دول مجموعة "سادك" اجتمعوا في 4 نوفمبر الجاري في العاصمة الأنجولية لواندا في قمة استثنائية لمناقشة الوضع في منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة من تمرد حركة 23 مارس منذ أكثر من عامين تقريبا.

وخلال هذه القمة نوقشت، بصفة خاصة، مسألة إرسال قوة إقليمية تابعة لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك" لتحل محل قوة مجموعة شرق أفريقيا، التي ترغب كينشاسا في رحيلها من أراضيها. وكان الهدف من هذه القمة هو إحراز تقدم بشأن نشر القوة العسكرية لمجموعة "سادك" قريبا في الكونغو الديمقراطية .

وأدى الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تشريد ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم منذ ظهور حركة 23 مارس المتمردة مجددا إلى جانب نشاط الجماعات المسلحة الأخرى في هذا الجزء من الكونغو الديمقراطية