القسام تستهدف حشودًا للجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن كتائب القسام استهداف تحشدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس بقذائف الهاون، اليوم السبت.
القسام تستهداف تحشدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي
وكانت أسفرت المجزرتين التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مدرستي الفاخورة والزعتر، عن سقوط مئات الشهداء، وذلك حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وكانت "قوات الاحتلال"، ارتكبت مجزرة بمدرسة تل الزعتر شمال قطاع غزة بالتزامن مع مجزرة مدرسة الفاخورة.
وخرج مئات الأشخاص، السبت، سيراً على الأقدام من مستشفى الشفاء بأمر من جيش الاحتلال الصهيوني، الذي تحاصر دباباته المنشأة الصحية منذ عدة أيام.
وأكد مدير المستشفى، أن جيش الاحتلال أمر بإخلاء المنشأة الصحية، فيما قالت وزارة الصحة، في بيان: "إن 120 جريحاً لا يزالون في المستشفى من بينهم الأطفال الخدج.
وكان مسؤول في الوزارة أكد في وقت سابق أن "450 جريحاً ومريضاً" هم عالقون مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي.
وبدوره، قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش، إنه تم البدء بإخلاء مجمع الشفاء الطبي، وبدأوا بالمغادرة إلى الجنوب، بعد أن طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء المجمع من الجرحى والمصابين.
وأشار البرش إلى بقاء 5 أطباء في المجمع للإشراف على عملية تنسيق خروج الجرحى، وهناك 120 جريحا لا يزالون داخل مجمع الشفاء من أصل 650، مشيرا الى أن المشاهد مزرية وأنهم يسمعون أنين وصرخات الجرحى "ولا نستطيع مساعدتهم والناس يموتون".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.